أظهرت دراسة حديثة أن الأمهات المراهقات ينجبن أطفالًا بوزن أقل من المتوسط، هذا الاكتشاف يثير مخاوف حول صحة الجيل القادم، البحث الذي أجري في الولايات المتحدة يربط بين عمر الأم ووزن المواليد، مما يدعو إلى تعزيز التوعية بين الفتيات، فكيف يحدث ذلك؟
بيانات تكشف الفارق
رصدت الدراسة أن الأطفال المولودين لأمهات دون 20 عامًا كان متوسط وزنهم 2.9 كجم، مقارنة بـ3.3 كجم لأمهات أكبر سنًا، هذا الفارق قد يبدو صغيرًا، لكنه يحمل مخاطر صحية كبيرة، الإحصائيات استندت إلى آلاف السجلات في المستشفيات الأمريكية.
تعرف على: دراسة مفاجئة تكشف أن وزن الأب ونظامه الغذائي لا يؤثران على حجم الطفل
أسباب نقص وزن المواليد
يرجع الباحثون نقص وزن المواليد إلى نقص التغذية لدى المراهقات أثناء الحمل، وأجسامهم لا تزال في مرحلة نمو، مما يقلل من الموارد المتاحة للجنين، الضغط النفسي والرعاية الطبية غير الكافية عوامل أخرى، هذه الظروف تجتمع لتؤثر سلبًا على وزن المولود.
مخاطر صحية للأطفال
المواليد بوزن منخفض معرضون لمشكلات مثل ضعف المناعة وتأخر النمو، هذا قد يؤدي إلى تكاليف صحية أعلى على المدى الطويل، الدراسة تحذر من أن هذه المشكلة قد تتفاقم إذا لم تُعالج، خاصةً في المجتمعات ذات الوعي الصحي المنخفض.
قد ترغب في قراءة: زيادة وزن الحامل.. ما علاقته بحجم الجنين؟!
دعوة للتدخل
ينصح الخبراء بتكثيف برامج التثقيف الصحي للمراهقات، توفير الرعاية الطبية المجانية قد يحدث فرقًا كبيرًا، الهدف هو دعم الأمهات الشابات لضمان ولادات صحية، هذا النهج قد يقلل من انخفاض وزن المواليد ويحسن النتائج.