ما هي أضرار الطلاق؟ توصلت دراسة جديدة إلى أن كبار السن الذين انفصل والديهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالبالغين الذين بقي والديهم معًا، وفقًا لتقرير صادر عن جامعة تورنتو، ويقول الباحثون: “تشير دراستنا إلى أنه حتى بعد أخذ معظم عوامل الخطر المعروفة المرتبطة بالسكتة الدماغية في الاعتبار – بما في ذلك التدخين، وعدم النشاط البدني، وانخفاض الدخل والتعليم، ومرض السكري، والاكتئاب، وانخفاض الدعم الاجتماعي – فإن أولئك الذين انفصل والديهم لا يزال لديهم احتمالات أعلى بنسبة 61 في المائة للإصابة بالسكتة الدماغية”.
وقالت المؤلفة الأولى ماري كيت شيلك، وهي معالجة نفسية ومحاضرة في قسم علم النفس بجامعة تينديل في تورنتو: تشير الأبحاث إلى أنه في الولايات المتحدة، 41% من الزيجات الأولى، و60% من الزيجات الثانية، و73% من الزيجات الثالثة تنتهي بالطلاق.
اقرأ أيضًا باسم ظريف: يحذر من 4 عادات قد تسبب السرطان والسكتات الدماغية
أضرار الطلاق.. العلاقة بين الطلاق والسكتة الدماغية
ولفحص العلاقة بين أضرار الطلاق وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، استخدم الباحثون بيانات من أكثر من 13000 شخص بالغ كانوا جزءًا من نظام مراقبة عوامل الخطر السلوكية لعام 2022. يجمع نظام مراقبة عوامل الخطر السلوكية، وهو مشروع تعاوني بين إدارات الصحة بالولاية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، البيانات المتعلقة بالصحة عبر استطلاعات الهاتف، وكان المشاركون في الدراسة يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر، وكان 57 بالمائة منهم من الإناث، و79 بالمائة من البيض، و9 بالمائة من السود، و12 بالمائة من ذوي الأصول الأسبانية أو الأعراق الأخرى، واستبعد الباحثون المشاركين الذين تعرضوا للإساءة الجنسية أو الجسدية.
وتقول الدكتورة فولر تومسون: “أراد بحثنا توضيح العلاقة بين طلاق الوالدين والسكتة الدماغية من خلال تجنب أي تداخل محتمل مع إساءة معاملة الأطفال، ومن بين المشاركين، أصيب 7.3% منهم بسكتة دماغية، وكان لدى 13.9% منهم آباء انفصلوا قبل بلوغهم سن 18 عامًا.
اقرأ أيضًا علاج الخلايا الجذعية لمرضى السكتة الدماغية.. هل يعيد النشاط الطبيعي للدماغ؟