كشفت دراسة كندية أجريت في تورونتو أن كتلة الجسم (BMI) قد تكون سببًا رئيسيًا في اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء، وهذا الاكتشاف يربط بين الوزن والهرمونات بطريقة قد تغير فهمنا للصحة الإنجابية.
علاقة غير متوقعة
شملت الدراسة 800 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و40 عامًا، وأظهرت أن النساء ذوات كتلة الجسم المرتفعة (أعلى من 30) عانين من عدم انتظام الدورة بنسبة 35% أكثر من صاحبات الوزن الطبيعي، كما أن النساء النحيفات جدًا (أقل من 18.5) واجهن مشكلات مشابهة بنسبة 20%.
تعرف على: طبيب يستعرض التأثيرات النفسية على الدورة الشهرية
كيف تؤثر كتلة الجسم على الهرمونات؟
يوضح الباحثون أن كتلة الجسم المرتفعة تزيد من إنتاج الإستروجين بسبب الدهون الزائدة، مما يربك الدورة الشهرية، وعلى العكس النحافة الشديدة تقلل الهرمونات اللازمة للتبويض، مما يؤدي إلى غياب الدورة أو تأخرها، وهذا التوازن الدقيق يجعل الوزن عاملاً حاسمًا.
تأثيرات أوسع على الصحة
لم تتوقف الدراسة عند الدورة فقط بل أشارت إلى أن اضطرابات كتلة الجسم قد تؤثر على الخصوبة وتزيد مخاطر متلازمة تكيس المبايض، وهذا يجعل الحفاظ على وزن صحي ليس مجرد مسألة جمالية، بل ضرورة طبية.