كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون كنديون، أن تقنية التأمل قد تكون أداة فعالة لتحسين الذاكرة والتركيز، وتقليل مستويات القلق، وهي ممارسة لا تحتاج إلى أدوات معقدة أو تكلفة عالية، ما يجعلها وسيلة مثالية لمعالجة ضغوط الحياة اليومية، كما أنها استخدمت قديمًا لتعزيز الروحانية وفهم قوى الحياة، والآن كطريقة فعالة للاسترخاء والتعامل مع التوتر النفسي، ويمكن ممارسته في أي مكان، سواء أثناء المشي، أو الانتظار، أو حتى في المكتب، فلنتعرف على فوائد التأمل بالتفصيل.
كيف تمارس التأمل؟
لا يتطلب التأمل أدوات أو خبرات سابقة، يمكن لأي شخص أن يبدأ من خلال:
– التركيز على التنفس أو تكرار كلمات مهدئة.
– تجنب التشويش الذهني والتركيز على الحاضر.
– تخصيص 5-10 دقائق يوميا للجلوس في مكان هادئ.
فوائد التأمل
وتشير منظمة الصحة العالمية، إلى أن التأمل يعزز صحة العقل والجسم، ومن أبرز الفوائد الصحية والنفسية له:
– تقليل التوتر: من خلال تحسين طريقة التعامل مع مسبباته.
– تعزيز الصحة النفسية: يقلل من المشاعر السلبية ويزيد من القدرة على الإبداع والصبر.
– تحسين التركيز: من فوائد التأمل أنه يساعد في التخلص من التشويش الذهني وتحسين الانتباه.
– تحسين النوم: يساعد على تحقيق راحة أعمق، وخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم أثناء الراحة.
– دعم الصحة البدنية: يساعد في التخفيف من أعراض أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، الاكتئاب، وأمراض القلب.
التأمل وعلاج الأمراض
وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن التأمل ليس مجرد وسيلة للتعامل مع التوتر، بل يمكن أن يكون أداة فعالة في تحسين الحالات الصحية المرتبطة بالتوتر مثل:
– مشاكل النوم: مثل الأرق واضطرابات النوم.
– الألم المزمن: من خلال تقنيات تهدئة العقل والجسم.
– اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل متلازمة القولون العصبي.