كشفت دراسة حديثة أن تأثير التربية على الشخصية ليس بنفس القدر من الأهمية الذي كان يُعتقد سابقًا، الباحثون من جامعة أكسفورد قاموا بمراجعة الأدبيات النفسية ووجدوا أن العوامل الوراثية لها تأثير أكبر بكثير على الشخصية مقارنة بما كان يُعتقد بشأن التربية.
الفرق بين العوامل الوراثية والتربية في تشكيل الشخصية
في حين أن التربية يمكن أن تساهم في تشكيل سمات معينة، مثل المهارات الاجتماعية أو طريقة التعامل مع المواقف العاطفية، إلا أن تأثير التربية يظل محدودًا مقارنة بالعوامل الوراثية، الدراسة أظهرت أن ما يقارب 50% من سمات الشخصية تحددها الجينات الوراثية.
تعرف على: وجود الأب المستمر يعزز العلاقات الاجتماعية للمراهقين.. دراسة تكشف الأثر العاطفي العميق
التربية وحدها لا تحدد شخصية الفرد
العديد من المفاهيم التقليدية تشير إلى أن ما يتعلمه الفرد في بيته هو ما يحدد شخصيته، لكن الباحثين أكدوا أن تأثير التربية على الشخصية ليس العامل الوحيد، بل تساهم العوامل الوراثية بشكل كبير في هذا المجال.
تأثير التربية على الشخصية.. هل هو محض خرافة؟
أظهرت دراسة جديدة أن الأفكار السائدة حول تأثير التربية على الشخصية قد تكون مبالغًا فيها، مع مرور الوقت تظهر الأدلة أن جيناتنا تساهم في تحديد من نحن بشكل أكبر مما كنا نظن، على سبيل المثال، حتى في حالات التربية المشتركة، نجد أن لكل فرد شخصية مستقلة.
إعادة تقييم النظريات النفسية حول تأثير التربية على الشخصية
تمت إعادة تقييم العديد من النظريات النفسية التي كانت تربط التربية بشكل وثيق بشخصية الفرد، الباحثون يسلطون الضوء على تأثير التربية على الشخصية مع التأكيد على أن الجينات تعد عاملًا رئيسيًا في تشكيل هويتنا.
تأثير العوامل الوراثية على الصحة النفسية والشخصية
يتضح الآن أن تأثير العوامل الوراثية في شخصية الفرد يمكن أن يتجاوز العديد من العوامل البيئية، كما لوحظ، فإن الأشخاص الذين يشتركون في جينات وراثية قد يظهرون سمات شخصية مماثلة حتى إذا نشأوا في بيئات تربية مختلفة.