نشرت دراسة أن السعادة والعوامل الداخلية والخارجية تتفاعل بطرق مختلفة لدى الأفراد، بعض الأشخاص يجدون سعادتهم في الظروف المحيطة مثل العمل والعلاقات، بينما يعتمد آخرون على حالتهم النفسية ومواقفهم الشخصية.
تأثير الظروف الخارجية على السعادة
وفقًا لهذا النموذج تُستمد السعادة من الرضا عن مجالات الحياة مثل الدخل، الصحة، والسكن، تشير تقارير مثل World Happiness Report إلى أن تحسين هذه العوامل يمكن أن يزيد من مستوى السعادة على مستوى المجتمع.
تعرف على: السيلوسيبين.. الأمل الجديد لعلاج الاكتئاب واستعادة الرفاهية والسعادة
أهمية الحالة النفسية في تحقيق السعادة
هذا النموذج يؤكد أن السعادة تنبع من الداخل، حيث تلعب المواقف الشخصية والصفات النفسية دورًا كبيرًا، حتى في ظل ظروف صعبة يمكن للأفراد الحفاظ على مستوى عالٍ من السعادة من خلال التأمل، العلاج النفسي، أو تغيير النظرة للحياة.
تداخل العوامل الداخلية والخارجية في تشكيل السعادة
تشير الدراسة إلى أن السعادة والعوامل الداخلية والخارجية ليست منفصلة، بل تتفاعل معًا على سبيل المثال، يمكن أن تؤثر الحالة النفسية على كيفية استجابة الفرد للظروف الخارجية، والعكس صحيح.
توصيات لتعزيز السعادة.. التوازن بين العوامل الداخلية والخارجية
لتحقيق مستوى أعلى من السعادة، يُنصح بالتركيز على تحسين الظروف المعيشية مثل الصحة والعمل، بالإضافة إلى تنمية الصفات النفسية مثل التفاؤل والمرونة، هذا التوازن يمكن أن يؤدي إلى رفاهية أكثر استدامة.