في دراسة طبية حديثة اكتشف باحثون من جامعة واشنطن أن بعض النساء المصابات بـسرطان الثدي في مراحله المبكرة قد لا يحتجن إلى الخضوع للجراحة التقليدية، هذه النتائج قد تُغير طريقة علاج الآلاف من المرضى، مما يمنحهم خيارًا أقل خطرًا وأكثر أمانًا.
هل يمكن مراقبة سرطان الثدي في مراحله المبكرة بدون جراحة؟
البحث أشار إلى أن بعض أنواع سرطان الثدي في مراحله المبكرة، خصوصًا السرطانات الصغيرة والبطيئة النمو، يمكن مراقبتها باستخدام الفحوصات المنتظمة بدلاً من الخضوع للجراحة مباشرة، المرضى الذين تم اختيارهم بعناية بناءً على معايير معينة مثل حجم الورم ونوعه ومعدل نموه، أظهروا نتائج مماثلة من حيث معدلات البقاء على قيد الحياة مقارنة بالذين خضعوا لعمليات جراحية فورية.
من هم المرضى المؤهلون لهذه الطريقة الجديدة؟
الباحثون أوضحوا أن هذه التقنية لا تصلح لكل الحالات بل تقتصر على:
- الحالات التي يكون فيها الورم صغيرًا وبمعدل نمو منخفض.
- الأورام التي تُظهر استجابة إيجابية للعلاج الهرموني.
- النساء الأكبر سنًا.
كل هذه العوامل يجب أن تُقيم بعناية قبل اتخاذ قرار بتأجيل الجراحة.
تعرف على: سرطان الثدي منخفض الخطورة قد لا يحتاج للجراحة وفقًا لدراسات طبية حديثة
أهمية المتابعة الدقيقة لسرطان الثدي في مراحله المبكرة
حتى مع قرار عدم إجراء الجراحة، أكدت الدراسة أن المرضى يحتاجون إلى متابعة دقيقة تشمل:
_ تصوير دوري للثدي بالرنين المغناطيسي.
_ تقييمات دورية لوضع الورم وتطوره.
_ فحوصات طبية مستمرة.
لضمان أن سرطان الثدي في مراحله المبكرة لا يتطور أو يصبح أكثر عدوانية مع الوقت.