كشفت دراسة حديثة أن الدعم العاطفي من الكلاب يمكن أن يفوق ما يقدمه الأصدقاء أو الأهل في كثير من الحالات، الكلاب بولائها وحبها غير المشروط بسبب، أصبحت مصدرًا لا غنى عنه للراحة النفسية في عالم مليء بالضغوطات، هذا الخبر يوضح فوائد الدعم العاطفي من الكلاب مقارنته بالبشر، تأثيره على الصحة النفسية، الأضرار المحتملة، وكيفية تعزيز هذه العلاقة لتحقيق أقصى استفادة منها.
ما هي فوائد الدعم العاطفي من الكلاب؟
يوفر الدعم العاطفي من الكلاب راحة نفسية كبيرة، الكلاب تُحفز إفراز الأوكسيتوسين مما يُقلل التوتر ويُحسن المزاج، كما أظهرت دراسة أجريت على 500 شخص تُساعد في تقليل أعراض الاكتئاب خاصة لدى من يعانون من الوحدة، وتوفر إحساسًا بالمسؤولية يعزز الثقة بالنفس. الرفقة اليومية للكلاب تُقلل الشعور بالعزلة مما يجعلها مثالية لكبار السن أو المراهقين.
هل الدعم العاطفي من الكلاب يتفوق على البشر؟
أظهرت الدراسة أن الكلاب تفوقت على البشر في تقديم الدعم العاطفي في الصداقة، والدعم الخالي من الصراعات، الكلاب تقدم حبًا غير مشروط، مما يجعلها مصدرًا موثوقًا للراحة، ومع ذلك العلاقات البشرية تظل ضرورية للدعم المعرفي والحوار العميق، مما يجعل الكلاب شئ مكمل وليس بديل تمامًا.
تعرف على: دراسة تكشف: التقاء العيون بين البشر والكلاب يعزز التواصل العصبي ويقوي العلاقة
ما تأثير الدعم العاطفي من الكلاب على الصحة النفسية؟
يُحسن الدعم العاطفي من الكلاب الصحة النفسية بشكل كبير التفاعل مع الكلاب لمدة 10 دقائق يُقلل الكورتيزول ويُعزز الإندورفين، مما يُحسن المزاج، الكلاب العلاجية تُقلل القلق في أقسام الطوارئ، وتُساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تحسين التواصل الاجتماعي، كما تُشجع الكلاب على النشاط البدني، مما يُقلل أعراض الاكتئاب.
ما هي أضرار الكلاب المحتملة؟
قد تُسبب الكلاب أضرارًا إذا لم يتم التعامل معها بحرص مثل انتقال الأمراض مثل داء الكلب أو الطفيليات يُشكل 1-2% من الحالات إذا لم تُطعم، الحساسية من وبر الكلاب تُصيب 10% من الأشخاص مسببة مشاكل تنفسية، الكلاب غير المدربة قد تُسبب إزعاجًا أو حوادث في الأماكن العامة، كما أن نفاياتها تُسهم في تلوث المياه بنسبة 5%، التطعيم والتدريب المنتظم يُقللان هذه المخاطر.
كيف يمكن تعزيز الدعم العاطفي من الكلاب؟
لزيادة الدعم العاطفي من الكلاب اقضِ من 20-30 دقيقة يوميًا في اللعب أو المشي مع الكلب مما يُعزز الرابطةبينكم، التدريب يُقلل السلوكيات المزعجة، توفير تغذية صحية وبيئة نظيفة يدعم صحة الكلب، مما يُطيل فترة الدعم العاطفي، الانضمام إلى مجموعات أصحاب الكلاب يُحسن التفاعل الاجتماعي بنسبة 20%، مراقبة لغة جسد الكلب تُساعد في فهم احتياجاته بدقة.