يعتبر الزنك من المعادن الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في صحة الجسم، فهو يُعرف بدوره في دعم الجهاز المناعي، وتعزيز الصحة العامة، والمساهمة في العديد من العمليات الحيوية.
ويتناول هذا التقرير فوائده، أعراض نقصه، أسبابه، والعلاجات المتاحة.
فوائد الزنك للجسم
1- دعم الجهاز المناعي: فهو يعزز قدرة الجسم على مكافحة العدوى والأمراض.
2- التئام الجروح: يساعد في تسريع عملية الشفاء وتعزيز تجديد الخلايا.
3- تحسين الصحة الجلدية: يُستخدم في علاج حب الشباب والأكزيما، ويُعتبر مفيدًا للبشرة.
4- دعم وظائف الدماغ: يُساعد في تعزيز الذاكرة والتركيز.
5- تحسين التوازن الهرموني: يُساهم في تنظيم مستويات الهرمونات، بما في ذلك هرمونات الغدة الدرقية.
6- دعم الصحة الجنسية: يلعب دورًا في إنتاج الحيوانات المنوية وصحة البروستاتا.

7- تحسين حاسة الشم والتذوق: يُعتبر ضروريًا للحفاظ على حاستي الشم والتذوق.
أعراض نقصه في الجسم
1- ضعف الجهاز المناعي: زيادة القابلية للإصابة بالعدوى.
2- تباطؤ التئام الجروح: تأخر الشفاء من الجروح.
3- تغيرات جلدية: مثل الطفح الجلدي أو حب الشباب.
4- فقدان الشهية: نقص في الرغبة في تناول الطعام.
5- تغيرات في حاستي الشم والتذوق: فقدان القدرة على الشم أو التذوق بشكل طبيعي.
6- الإرهاق: شعور دائم بالتعب والضعف العام.
7- اضطرابات نفسية: مثل الاكتئاب أو القلق.
أسباب نقصه من الجسم
1- نقص التغذية: عدم تناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بالزنك مثل اللحوم الحمراء، المكسرات، والبقوليات.
2- مشاكل امتصاص الزنك: بعض الأمراض مثل مرض كرون قد تؤثر على قدرة الجسم على امتصاصه.
3- التقدم في السن: كبار السن قد يحتاجون إلى كميات أكبر من الزنك.
4- التحمل الزائد للتمارين: الرياضيون قد يفقدون كميات كبيرة منه بسبب النشاط البدني المفرط.
5- الحمل والرضاعة: النساء الحوامل والمرضعات يحتاجن إلى كميات أكبر منه.
علاج نقص الـ زنك
1- المكملات الغذائية: تتوفر مكملات الـ زنك في شكل أقراص أو كبسولات، مثل زنك غلوكونات وزنك أكسيد.
2- تعديل النظام الغذائي: زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالزنك مثل: اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، المكسرات (مثل اللوز والكاجو)، البقوليات (مثل العدس والفاصولياء)، الحبوب الكاملة.
3- استشارة الطبيب: يجب استشارة طبيب مختص قبل تناول أي مكملات للتأكد من الجرعة المناسبة.
وجدير بالذكر، يُعتبر الـ زنك معدنًا أساسيًا لصحة الجسم العامة، ونقصه قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض الصحية غير المرغوبة، وذلك من خلال فهم فوائده وأسباب نقصه، كما يمكن اتخاذ خطوات فعالة لتحسين الصحة والوقاية من المشكلات المرتبطة بهذا النقص.