يؤثر التهاب الكبد الوبائي “سي” على حوالي 2.4 مليون شخص في الولايات المتحدة، ويمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة، من حصوات المرارة إلى السرطان.
1. التهاب الكبد الوبائي “سي” وحصوات المرارة
وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، يعاني الأشخاص المصابون بفيروس التهاب الكبد الوبائي “سي” من صعوبة في تدفق الصفراء، وهو السائل الذي ينتجه الكبد. هذا التدفق غير الطبيعي يمكن أن يؤدي إلى تكوُّن حصوات المرارة.
2. التهاب الكبد الوبائي “سي” وسرطان الكبد
تتسبب الإصابة المزمنة بفيروس التهاب الكبد “سي” في تلف مستمر للكبد، ووفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، مع كل محاولة من الكبد لإصلاح نفسه، يزيد خطر حدوث طفرات في الخلايا، مما يعزز من احتمال تطور سرطان الكبد.
3. تليف الكبد والتهاب الكبد الوبائي “سي”
وفقًا لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، فإن ترك التهاب الكبد “سي” دون علاج قد يؤدي إلى تليف الكبد، وهي حالة تتدهور فيها وظيفة الكبد تدريجيًا حتى يصبح غير قادر على أداء مهامه.
4. فشل الكبد و التهاب الكبد الوبائي “سي”
بعد سنوات من الإصابة بفيروس التهاب الكبد “سي”، قد تتكون كمية كبيرة من الأنسجة الندبية في الكبد، ما يؤدي إلى تلف حاد في الكبد إلى درجة أنه يصبح عاجزًا عن العمل بشكل صحيح.
5. تضخم الأوعية الدموية و التهاب الكبد الوبائي “سي”
نتيجة لتلف أنسجة الكبد، تتراكم الدماء في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تضخمها، وتزداد مع هذه التضخُّمية المخاطر المرتبطة بانفجار الأوعية الدموية وحدوث نزيف داخلي. يُطلق على هذه الأوعية الدموية المتضخمة اسم “الدوالي”.
6. حساسية الأدوية و التهاب الكبد الوبائي “سي”
الكبد هو المسؤول عن تحليل العديد من الأدوية وتحويلها إلى شكل يمكن للجسم استخدامه، لكن في حالات التهاب الكبد الوبائي المزمن وتليف الكبد، لا يعمل الكبد بشكل فعال، مما يؤدي إلى بقاء الأدوية في الجسم لفترة أطول، ويتسبب ذلك في زيادة الأضرار التي لحقت بالكبد، بحسب موقع Health Central.