للكوليسترول دور هام في وظائف الجسم وذلك من خلال إنتاج الهرمونات وبناء الخلايا، ولكن ارتفاعه يشكل كبير قد يؤدي إلى نتائج عكسية تهدد حياة الشخص، وأعراض ارتفاع الكوليسترول عند النساء قد لا تظهر في بداية الأمر، ولكنها تبدء في الظهور فيما بعد، فهذا الارتفاع قد يؤثر على الأوعية الدموية والقلب، والحفاظ على مستوياته المناسبة أمر ضروري وهام، حتى يعيش الشخص بشكل طبيعي واَمن.
ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول عند النساء؟
تعد النساء أكثر عرضة لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بسبب الظروف والضغوط الحياتية التي تعيشها، وقد لا تختلف الأعراض العادية عن أعراض ارتفاع الكوليسترول عند النساء وهي كالتالي:
– السكتة الدماغية: بسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم وترسيب الدهون داخل الشرايين يتم عرقلة تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ مما تتسبب في عدم توصيل الأكسجين إلى الخلايا الموجودة هناك.
– الذبحة الصدرية: بسبب ضيق الشرايين يحدث شعور بألم في الكتف والصدر والقلب، وهذا بسبب عدم توصيل الدم الحامل بالأكسجين إلى عضلة القلب، يزداد ذلك الألم عند بذل المزيد من النشاط أو المجهود مثل المشي أو الإنفعال العصبي وقد يهدأ قليلًا عند الراحة.
– إصفرار لون الجلد: يتغير لون الجلد ويظهر بكثافة على أماكن متفرقة من الجلد وذلك بسبب تراكم الكوليسترول.
– إصفرار بقزحية العين: وجود نقاط أو دوائر صفراء اللون حول قزحية العين من إحدى أعراض ارتفاع الكوليسترول عند النساء.
كيفية خفض الكوليسترول بالدم للحفاظ على صحة أفضل؟
وللحد من أعراض ارتفاع الكوليسترول عند النساء فلابد من طرق صحيحة واَمنة للحفاظ على الصحة دون تعب وذلك كالاَتي:
– تقليل كمية الدهون بالطعام تعمل على خفضل نسبة الكوليسترول بالدم، بالإضافة إلى الإجتهاد في خفض كمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها يوميًا، والحد من تناول اللحوم حتى لو مرة أسبوعيًا بالإضافة إلى تقليل إستخدام الزيوت قدر المستطاع.
– إستبدال الدهون المشبعة أو المصنعة بالدهون الأحادية أو الطبيعية والتي توجد بزيت جوز الهند وزيت النخيل والدهون الحيوانية، ومن المعروف أن الزيوت المهدرجة لها دور كبير في ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم لذلك يجب التوقف عن استخدامها أو التقليل منها بشكل كبير.
– الرياضة دائمًا تحمي القلب وتحافظ على صحته، لذلك إتبع التمرينات المحفزة لوظائفه مما تعمل على تقليل أعراض ارتفاع الكوليسترول عند النساء.