في دراسة حديثة، دحض باحثون من جامعة تورنتو بكندا الفكرة الشائعة التي تعتبر الجنس وسيلة أساسية لتعزيز الزواج.
وأكد الباحثون أن كثرة ممارسة الجنس لا تضمن بالضرورة السعادة الزوجية، على عكس الاعتقاد السائد بأن الحياة الزوجية الناجحة تتطلب ممارسة الجنس المستمرة بين الشريكين.
ممارسة الجنس بشكل متكرر
وأظهرت نتائج الدراسة أن فكرة أن الأزواج السعداء يمارسون الجنس بشكل متكرر ليست سوى صورة نمطية.
تحقيق الشعور بالسعادة
فقد وجد الباحثون، بناءً على مراقبة أكثر من 25 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و89 عامًا، أن ممارسة الجنس مرة واحدة في الأسبوع تكفي لتحقيق شعور بالسعادة بين الأزواج.
وأشاروا إلى أن ممارسة الجنس بوتيرة أقل يمكن أن تكون أكثر ملاءمة للعلاقات، لأنها تمنع تحول الجنس إلى عمل روتيني أو واجب ممل، كما تقلل من الشعور بالإجبار وتجنب الآثار السلبية الناتجة عن الالتزام المستمر.
تحسين العلاقات الزوجية
من جهة أخرى، كشفت دراسة أخرى أجراها باحثون من جامعة باكنيل في الولايات المتحدة عن خطأ شائع آخر يتعلق بالجنس، حيث أفادت الدراسة بأن ممارسة الجنس بعد الشجار بين الزوجين لا تساهم بالضرورة في تحسين العلاقة كما هو معتقد.
وبيّن الخبراء أن هناك اختلافًا في التصورات بين الرجال والنساء حول هذه المسألة؛ ففي حين يعتبر الرجال الجنس بعد الشجار وسيلة مثالية لاستعادة العلاقات الجيدة، ترى النساء الأمر بشكل مختلف تمامًا.