الضغوط اليومية والمواقف المتكررة تدفع الإنسان إلى التفاعل بانفعالات شديدة، ومع مرور الوقت، قد تتطور هذه الحالات إلى مشكلات نفسية خطيرة تؤثر على حياة الفرد وتجعله يفقد توازنه وتألقه.
متى يصبح اللجوء للطبيب النفسي ضروريًا؟
في هذا التقرير، يستعرض موقع شهد، أهم الأعراض التي تستوجب زيارة الطبيب النفسي، محذرًا من تجاهلها لما قد تسببه من تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والجسدية، وفقًا للدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي، وجاءت كالتالي:
يؤكد الدكتور وليد هندي أن الأمراض النفسية عادة ما تكون مصحوبة بأعراض ظاهرة لا يجب الاستهانة بها، عند ملاحظتها بشكل مستمر، يجب التوجه للطبيب النفسي لتجنب تطور الحالة إلى مضاعفات خطيرة قد تؤثر على جودة الحياة بشكل عام.
الاختلاف بين الأمراض النفسية
وأوضح الدكتور هندي، أن الأمراض النفسية تختلف في طبيعتها وأعراضها؛ فمثلًا، أعراض الوسواس القهري ليست مشابهة لتلك المرتبطة بالاكتئاب أو الفصام أو اضطراب الهوية، ومع ذلك، توجد مجموعة من العلامات العامة التي يمكن أن تشير إلى وجود مشكلة نفسية، سواء لاحظها الشخص نفسه أو المقربون منه، وتستلزم تدخلًا طبيًا متخصصًا.
أبرز علامات المرض النفسي
وأشاراستشاري الطب النفسي، خلال تصريحاته لـ”شهد“، إلى مجموعة من الأعراض التي غالبًا ما تكون دلالة على وجود اضطراب نفسي، وتظهر هذه الأعراض عادة من خلال تصرفات الشخص، تعبيرات الوجه، حركة الجسد، وتغير عاداته اليومية، وهي كالتالي:
- الشعور بالملل المستمر.
- العزلة الاجتماعية والانطواء.
- الانسحاب من النشاطات الاجتماعية.
- استمرار الشعور بالحزن والكآبة.
- التفكير المشوش وصعوبة التركيز.
- اضطرابات النوم مثل الأرق أو النوم المتقطع.
- اضطرابات الشهية، سواء الإفراط في تناول الطعام أو فقدان الشهية.
- الهلاوس السمعية أو البصرية.
- نوبات الغضب المتكررة وسرعة الاستثارة.
- تقلبات مزاجية حادة بين السعادة والحزن.
- الخوف المرضي من المستقبل أو المجهول.
- تراجع النشاط وغياب الاهتمام بالهوايات.
- الشعور المبالغ بالذنب تجاه مواقف معينة.
- الأوهام أو التوهم المرضي.
أهمية التدخل المبكر
يُشدد الدكتور هندي، على أهمية التدخل الطبي المبكر عند ظهور هذه الأعراض، مؤكدًا أن التهاون في التعامل مع المشكلات النفسية قد يؤدي إلى تفاقمها، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة.