تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي نصائح متعددة حول العناية بالبشرة، منها توصيات مقلقة تدعي أن التعرض لأشعة الشمس أو استخدام مواد الدباغة قد يساعد في علاج حب الشباب، وفقاً لتقرير نشره موقع Science Alert، يحذر الخبراء من أن هذه النصائح ليست مدعومة بأدلة علمية قوية.
وعلى الرغم من أن العلاج الضوئي يُستخدم في بعض الحالات الجلدية مثل الصدفية والأكزيما، إلا أنه يتم في بيئة طبية خاضعة للرقابة حيث تكون جرعات الأشعة فوق البنفسجية محددة بعناية، في حالة حب الشباب، الدراسات تُظهر نتائج متضاربة.
على سبيل المثال، دراسة عام 2023 التي شملت أكثر من 19 ألف مشارك وجدت أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية على المدى الطويل قد يقلل من خطر الإصابة بحب الشباب المعتدل إلى الشديد، ولكن كانت هناك قيود عديدة في الدراسة، بما في ذلك عدم قياس الجرعات بدقة.
من جهة أخرى، تشير مراجعات الدراسات إلى أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية قد يؤدي إلى تفاقم حب الشباب بسبب زيادة إنتاج الزهم وتفعيل الخلايا المناعية المسؤولة عن التهاب الجلد. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، كما يساهم في شيخوخة الجلد المبكرة بسبب تلف الكولاجين والإيلاستين.
للحفاظ على صحة بشرتك، يُنصح باستخدام واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن SPF 30، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة.