نصح الدكتور إريك بيرغ، المتخصص في الصيام المتقطع بتناول، مشروب الكركم في الماء صباحًا أو قبل النوم، مشيرا إلى أنه يمكن أن يكون مفيدًا، بشكل خاص، عند تناوله قبل الساعة التاسعة مساءً.
كيفية تحضير مشروب الكركم
ويمكن تحضير المشروب ببساطة، عن طريق إضافة نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم إلى كوب من الماء الدافئ، مع إضافة القليل من الفلفل الأسود لزيادة امتصاص الكركمين، كما يمكن إضافة الكركم إلى مشروبات أخرى، مثل عصائر التوت أو الشاي.
فوائد الكركم
وأوضح بيرغ، أن الكركم وبالتحديد مركبه النشط “الكركمين”، يتمتع بخصائص قوية تساعد في تقليل الالتهابات، وهي من الأسباب الرئيسية لعدد من الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب.
وأضاف، أن الكركمين يساهم أيضًا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ما يجعله منافسًا قويًا للستاتينات التي تستخدم في علاج ارتفاع الكوليسترول، والكركم أيضا يمكن أن يكون فعالا في تخفيف الألم المرتبط بالتهاب المفاصل، كما أظهرت أبحاث أخرى أن الكركمين يساهم في تحسين صحة المفاصل، ويعمل كمضاد طبيعي للاكتئاب.
ويوضح بيرغ: “الكركم يمتلك خصائص مضادة للاكتئاب قد تتساوى مع تأثيرات الأدوية، كما أنه يساعد في تقليل أعراض مرض السكري ويحسن مقاومة الأنسولين، وهو أمر مهم للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2″.
ويقول بيرغ، إن الكركم يساعد أيضا في تقليل ضغط الدم، ويساهم في علاج مشكلات الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي، والالتهابات الفطرية.
مخاطر الإفراط
ورغم الفوائد الصحية التي قد يوفرها الكركم، ينبه بيرغ إلى أنه ليس حلا سحريا، ويجب استهلاكه باعتدال، ويجب أن تكون الجرعة اليومية في حدود 8 جرامات من الكركمين، حيث أن الجرعات العالية أو تناول الكركم لفترات طويلة قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل مشاكل هضمية أو تأثيرات سلبية على الكبد.
الكركم قد يتفاعل مع بعض الأدوية الأخرى، ما قد يسبب مشاكل صحية، ويحذر بيرغ النساء الحوامل أو المرضعات من تناول كميات كبيرة من الكركم، نظرا للمخاطر المحتملة.