تعتبر عادة الاستيقاظ في منتصف الليل من المشكلات الشائعة التي تؤثر على جودة النوم، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الأرق. توصي خبيرة النوم فيونا بارويك، مديرة برنامج النوم والصحة اليومية في جامعة ستانفورد، بتجنب بعض العادات السيئة التي قد تزيد من تفاقم هذه المشكلة.
أسباب الاستيقاظ في منتصف الليل
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الاستيقاظ في منتصف الليل، ومنها القلق، الضوضاء، أو مشاركة السرير مع شريك. لكن مهما كانت الأسباب، من المهم التعامل مع هذه الحالة بشكل صحيح.
تجنب استخدام الهاتف الذكي
تشير بارويك إلى أنه رغم الإغراء الذي قد يشعر به البعض لاستخدام هواتفهم عند الاستيقاظ، إلا أن ذلك قد يكون له تأثيرات سلبية. فالبحث عن الضوء الأزرق من الشاشات يمكن أن يزيد من صعوبة العودة إلى النوم، كما قد يؤدي التركيز على محاولة العودة إلى النوم إلى مزيد من القلق والتوتر.
البحث عن نشاط بديلبدلاً من الانغماس في التفكير حول كيفية العودة إلى النوم، تقترح بارويك ضرورة قبول الوضع والبحث عن نشاط بديل يشتت الانتباه. يُفضل القيام بشيء ممتع ومهدئ مثل:
القراءة: تعد قراءة كتاب أو مجلة من الأنشطة المريحة التي تساعد على الاسترخاء.
الحياكة: تعتبر هذه الحرفة وسيلة رائعة لتقليل التوتر وتهدئة العقل.
تدوين الملاحظات: كتابة الأفكار أو المشاعر يمكن أن يساعد في تفريغ القلق.أهمية الهدوء والاسترخاءتشدد بارويك على ضرورة البقاء هادئًا والسماح للجسم باستعادة “دافع النوم”. فالتركيز على نشاط هادئ وممتع يعد الطريقة الأمثل لتمضية الوقت، بدلاً من مراقبة الساعة بقلق.
تجنب التحقق من الوقتفي النهاية، يُنصح بتجنب التحقق من هاتفك أو الساعة، حيث يمكن أن يزيد ذلك من قلقك ويؤدي إلى مزيد من الأرق. بدلاً من ذلك، اقبل الوضع واستمتع بلحظات الهدوء حتى يعود النوم بشكل طبيعي.