الأنوثة جزء من شخصية الفتاة وفطرة تنمو معها، وتعليم الأمهات لبناتهن كيفية التصرف بأسلوب راق وأنيق يعد من أهم مسؤولياتهن، ومن البداية، ينبغي على الأم أن توضح لابنتها أهمية الابتسامة وكيفية استخدامها في المواضع المناسبة، وأن تدربها على التحدث بصوت هادئ ورقيق، كما يجب أن تعلمها ضبط صوتها في جميع الحالات، فرفع الصوت أو استخدام كلمات غير لائقة سواء في المزاح أو الحديث اليومي أمر غير مقبول.
اقرأ أيضًا لغة الجسد.. 8 نصائح لتأثير قوي وكسب القلوب والعقول
الأنوثة
لغة الجسد تعكس الكثير عن الشخصية والأنوثة، لذلك من المهم أن تراقب الأم تصرفات ابنتها وتوجهها بأسلوب لطيف، كأن تحرص على أن يكون ظهرها مستقيمًا أثناء المشي، وأن تكون خطواتها متزنة وهادئة دون استعجال أو بطء زائد، كما يجب تنبيه الفتاة إلى أن حركات يديها يجب أن تكون طبيعية وغير مبالغ فيها، مع تجنب الالتفات المفرط أثناء السير أو النظر المستمر إلى الأرض.
أما عن استخدام الهاتف المحمول، فمن الضروري أن تفهم الفتاة أن الهاتف يستخدم عند الضرورة فقط، وتشجع على تقنين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أثناء المشي أو في الأماكن العامة.
وطريقة الجلوس أيضًا لها دور كبير في إبراز رقي الفتاة، وينبغي على الأم أن تعلم ابنتها الجلوس بهدوء، حيث تبدأ بالجلوس على طرف الكرسي ثم تستند برفق، والأرجل يجب أن تكون مضمومة ومتجهة نحو جانب معين، وتجنب وضع الساق على الساق خاصة أمام الكبار أو في المواقف الرسمية.
وعند الحديث عن إتيكيت الطعام، فإن تعليم الفتاة كيفية استخدام أدوات المائدة بطريقة صحيحة، والجلوس بشكل أنيق على الطاولة، وفتح حوارات راقية أثناء الأكل، يعد من المهارات التي تضيف لجاذبيتها، وعلى الأم أن تركز أيضًا على تعليم ابنتها كيف تحافظ على وعودها، وكيفية إدارة الحوارات بأدب واحترام، مع الاستماع الجيد للآخرين واعتراض وجهات النظر بهدوء دون رفع الصوت.
هذه التفاصيل الصغيرة تعزز من ثقة الفتاة بنفسها وتمنحها شخصية مميزة تجمع بين الرقي والأنوثة، مما يجعلها قادرة على التعامل بأسلوب راقٍ في جميع المواقف.
اقرأ أيضًا كيف تكسب إعجاب الآخرين بسهولة؟