في دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا ونُشرت في 13 مارس 2025، تم تحليل بيانات من أكثر من 6,000 شخص متزوج لتحديد العلاقة بين الزواج والتغيرات في الوزن، وتبين أن هناك ارتباطًا واضحًا بين زيادة الوزن بعد الزواج وبين جودة العلاقة الزوجية، لا سيما لدى النساء.
زيادة الوزن بعد الزواج أكثر شيوعًا لدى النساء
أظهرت الدراسة أن النساء اللاتي أفدن بأنهن سعيدات في علاقاتهن الزوجية كنّ أكثر عرضة لاكتساب الوزن خلال السنوات الأولى من الزواج مقارنةً بالنساء غير المتزوجات، وتشير الباحثة الرئيسية، الدكتورة إيرين لي، إلى أن الشعور بالأمان في العلاقة قد يؤدي إلى انخفاض الوعي بالوزن أو تراجع الرغبة في المحافظة على المظهر الخارجي، أما لدى الرجال فقد وُجد أن زيادة الوزن بعد الزواج ترتبط أكثر بالعادات اليومية مثل تناول الطعام المشترك أو قلة ممارسة التمارين بعد الزواج.
العلاقة بين الدعم العاطفي والوزن
من المفاجئ أن الدراسة لاحظت أن الأزواج الذين يتشاركون وجباتهم بانتظام ويمارسون الأنشطة معًا كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن، وفسّرت الدكتورة لي ذلك بقولها: “العلاقات الداعمة يمكن أن تسهّل التهاون بالعادات الصحية، وهذا ما يجعل زيادة الوزن بعد الزواج أمرًا شائعًا”.
تعرف على: أثر غياب العلاقة الحميمة على الصحة النفسية والجسدية للمرأة.. طبيب يوضح
هل يمكن تجنب زيادة الوزن بعد الزواج؟
توصي الدراسة الأزواج بتبني أسلوب حياة مشترك أكثر نشاطًا، مع إدراك أن الحب لا يجب أن يأتي على حساب الصحة، كما تشدد على أهمية مراقبة العادات الغذائية منذ البداية، خصوصًا في السنوات الأولى من الزواج التي تعتبر الأكثر تأثيرًا في نمط الحياة على المدى البعيد.