كتبت: هاجر تامر
يرتبط التهاب القولون التقرحي عادة بالإسهال، وفي بعض الأحيان قد يؤدي إلى مشاكل أخرى، فإذا كنت تبحث عن حل أو للوقاية، فإليك ما يقوله الخبراء حول كيفية ارتباط التهاب القولون التقرحي والإمساك ، وطرق ذكية لحل هذه الأعراض غير المرغوب فيها.
علاقة الإمساك بالتهاب القولون التقرحي
تقول طبيبة الجهاز الهضمي إيلينا إيفانينا، مؤسسة (Gut Love) في مدينة نيويورك: “الإمساك ليس من الأعراض الشائعة لالتهاب القولون التقرحي، ولكن من المعروف بالتأكيد أنه يؤثر على مرضى التهاب القولون التقرحي”.
و أضافت: إن 33% إلى 50% من الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي يعانون من الإمساك العرضي على الأقل بسبب حالتهم – ما يشار إليه باسم (UCAC)، أو الإمساك المرتبط بالتهاب القولون التقرحي.
أعراض الإمساك مع إلتهاب القولون التقرحي
إذا كنت تعاني من اثنين على الأقل من الأعراض التالية لأكثر من ثلاثة أيام وعلى مدار ثلاثة أشهر على الأقل، فيمكنك اعتبار نفسك مصاب بالإمساك:
الانتفاخ
الغازات الزائدة
ألم التشنج
انخفاض معدل التغوط
براز صلب
علاج الإمساك
يبدأ عادةً علاج الإمساك بتغيير النظام الغذائي ونمط الحياة بهدف زيادة سرعة تحرك البراز عبر القولون، ويمكن أن ينصحك الطبيب بإدخال التغييرات التالية على نمط حياتك لتخفيف الإمساك:
.اتباع نظام غذائي غني بالألياف
تزيد الألياف من كتلة البراز، وتساعد على احتفاظه بالسوائل، وتمنح هذه الألياف البراز شكله ووزنه المناسبين للحركة عبر القولون، وتشمل الأغذية الغنية بالألياف الفواكه والخضراوات والبقوليات والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة وحبوب الإفطار والأرز.
.شُرب الكثير من الماء
احرص على شرب الماء والمشروبات الخالية من الكافيين للمحافظة على ليونة البراز ومنع الانتفاخ والغازات التي قد تحدث عند زيادة كمية الألياف الغذائية.
.ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع
تساعد ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام على تحسين حركة البراز عبر القولون، فاحرص على ممارسة التمارين الرياضية في معظم أيام الأسبوع.