أكد الدكتور إبراهيم محسن، أستاذ التصنيع الدوائي بجامعة فاروس، أن الكركم يعد من المكونات الطبيعية التي تسهم في الوقاية من مرض السكري وتقليل مخاطر الإصابة به.
وأضاف “محسن”، أن الكركم، وخاصة مكونه الفعّال “الكركمين”، له فوائد كبيرة في تنظيم مستويات السكر في الدم والحد من تراكم الدهون الثلاثية.
مشروب الكركم مع القرفة والحليب
وأوضح أستاذ التصنيع الدوائي، أنه يمكن الاستفادة من الكركم عن طريق إضافة نصف ملعقة صغيرة من مسحوقه إلى نصف ملعقة من القرفة في كوب من الماء المغلي أو الحليب، وهو مشروب مفيد يمكن تناوله في الصباح، لافتًا إلى أن الكركم يخفض مستويات السكر في الدم، ويزيد من حساسية الأنسولين، ما يساعد على منع تطور مرض السكري.
اقرأ أيضًا: فوائد الثوم والكركم.. أسرار الوقاية من السرطان وتعزيز صحة الجسم
وأشار الدكتور إبراهيم، إلى أن الكركم يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من التهاب البنكرياس وعلاجه، وذلك من خلال تثبيط إنتاج السيتوكينات التي تساهم في الالتهاب.

كما أضاف أن بعض الدراسات تشير إلى أن الكركم قد يساعد في الحد من مضاعفات اعتلال الأعصاب السكري، مثل الألم والوخز وفقدان الإحساس في اليدين والقدمين، وكذلك مشاكل العين التي قد تنجم عن المرض مثل التهاب العنبية وإعتام عدسة العين.
انخفاض مستويات الهيموجلوبين
وأكد الدكتور محسن أن تناول مكملات الكركم قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين السكري التراكمي وسكر الدم بشكل ملحوظ مقارنة بالعلاج التقليدي. ومع ذلك، حذر من أن الكركم قد يسبب نقصًا في السكر في الدم عند استخدامه مع أدوية السكري، مما يستدعي الحذر والتشاور مع الطبيب قبل بدء استخدام المكملات.

اقرأ أيضًا: استشاري: الكركم.. علاج طبيعي فعال لنزلات البرد والإنفلونزا ودعم المناعة
وفيما يخص تأثير الكركم على ضغط الدم، أشار محسن إلى أن الكركم يساعد في تحسين صحة الأوعية الدموية من خلال تحفيز توسعها، مما يسهم في تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم، وبالتالي يقلل من مخاطر الإصابة بارتفاعه.

وأوصى الدكتور إبراهيم محسن، بضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام مكملات الكركم لضمان سلامتها وتناسبها مع الحالة الصحية للفرد.
