أعلنت شركة RIBOMIC اليابانية عن نتائج إيجابية من المرحلة الثانية من التجارب السريرية لدواء “أوميدابتانيب بيغول” (umedaptanib pegol)، الذي يُعطى عن طريق الحقن تحت الجلد مرة أسبوعيًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا ويعانون من القزامة الوراثية (Achondroplasia)، وأظهرت النتائج أن اثنين من بين خمسة أطفال شهدوا زيادة في معدل النمو السنوي تصل إلى 4.6 سم بعد تناول علاج القزامة الوراثية الجديد وهو ما يتجاوز المعدل المتوسط للعلاج المعتمد حاليًا “فوزوريتيد” (vosoritide) الذي يبلغ 1.7 سم سنويًا.
مقارنة بين العلاجات المتاحة للقزامة الوراثية
بينما يُعتبر “فوزوريتيد” علاج القزامة الوراثية العلاج الوحيد المعتمد حاليًا للقزامة الوراثية، والذي يُعطى يوميًا عن طريق الحقن، يُظهر “أوميدابتانيب بيغول” إمكانية تحقيق نتائج أفضل مع جرعات أقل تكرارًا. هذا يُعد تقدمًا مهمًا في مجال علاج القزامة الوراثية، حيث يوفر خيارًا جديدًا للأطفال الذين لا يستجيبون للعلاجات الحالية.
تعرف على: السمنة عند الأطفال.. توصيات كندية جديدة تُحدث ثورة في طرق العلاج
خطوات مستقبلية في علاج القزامة الوراثية
تخطط الشركة لمواصلة التجارب السريرية بجرعات أعلى من “أوميدابتانيب بيغول” لتقييم فعاليته وسلامته بشكل أكبر، ومن المتوقع أن تُعلن نتائج هذه المرحلة في سبتمبر 2025، مما قد يُمهّد الطريق لاعتماد هذا العلاج كخيار جديد في إدارة القزامة الوراثية.