في تقرير حديث حذر علماء الأوبئة من أن الظروف العالمية الحالية مهيأة لزيادة خطر انتشار الحمى الصفراء بشكل وبائي، ارتفاع درجات الحرارة، انتشار البعوض الناقل، وزيادة حركة السفر الدولي، كلها عوامل تساهم في تعميق المخاطر بشكل غير مسبوق.
ما هو فيروس الحمى الصفراء ولماذا يشكل خطرًا؟
الحمى الصفراء هي مرض فيروسي خطير ينتقل عبر لسعات البعوض، ويتسبب في أعراض حادة قد تصل إلى الفشل الكبدي والنزيف الداخلي، بحسب التقرير، فإن خطر انتشار الحمى الصفراء لا يقتصر على أفريقيا وأمريكا اللاتينية فقط، بل يمتد ليهدد مناطق جديدة مثل آسيا وأوروبا مع تزايد حركة السكان وتغير المناخ.
كيف تساهم العوامل البيئية في زيادة خطر انتشار الحمى الصفراء؟
-ضعف معدلات التلقيح في بعض المناطق يزيد من احتمالية تفشي المرض
-التوسع الحضري غير المخطط يخلق بيئات مناسبة لتكاثر الحشرات
-الكوارث الطبيعية والنزوح السكاني يعقد جهود السيطرة
-ارتفاع درجات الحرارة يعزز من تكاثر البعوض الناقل
كل هذه العوامل تجعل من خطر انتشار الحمى الصفراء أمرًا واقعيًا ومهددًا للصحة العالمية.
تعرف على: 6 علامات تؤكد إصابتك بـ “الحمى” بدون الحاجة لترمومتر
أعراض الحمى الصفراء التي يجب الانتباه لها
عند الحديث عن خطر انتشار الحمى الصفراء، من المهم معرفة الأعراض الأساسية:
-نزيف من الأنف أو الفم في الحالات الشديدة
-آلام في العضلات خصوصًا في الظهر
-ارتفاع شديد في الحرارة
-اصفرار الجلد والعينين
-غثيان وقيء
التشخيص والعلاج المبكر ضروريان لتقليل معدلات الوفيات المرتبطة بالمرض.
كيف يمكن مواجهة خطر انتشار الحمى الصفراء؟
الخبراء يشددون على أهمية الإجراءات التالية:
-تحسين أنظمة الاستجابة السريعة للكشف المبكر عن الحالات المشتبه بها
-رفع الوعي الصحي بين السكان خاصة المسافرين إلى مناطق موبوءة
-مراقبة للبعوض عبر برامج مكافحة ناقلات الأمراض
-حملات تطعيم مكثفة في المناطق المعرضة للخطر