تشير نتائج الاستطلاع إلى تباين في آراء الأهل حول السن المناسبة لبدء الحديث عن البلوغ، فبينما يرى البعض ضرورة البدء قبل سن العاشرة، يفضل آخرون الانتظار حتى يبلغ الطفل هذه السن أو أكثر، هذا التردد قد يؤدي إلى تأخير في تقديم المعلومات الضرورية للأطفال في الوقت المناسب.
مواقف الأهل من الحديث عن البلوغ
أفاد حوالي نصف الأهل بأنهم يتبعون نهجًا استباقيًا في مناقشة موضوع البلوغ مع أطفالهم، بينما ينتظر 40% منهم حتى يطرح الطفل الأسئلة، ومن المثير للقلق أن 5% من الأهل يتجنبون الحديث عن هذا الموضوع تمامًا، كما أبدى بعض الأهل مخاوف من الشعور بالإحراج أو قول شيء خاطئ أثناء الحديث.
تعرف على: لماذا يبدأ سن البلوغ في وقت مبكر؟.. عوامل مفاجئة تساهم في البلوغ المبكر للأطفال
تأثير تجارب الأهل السابقة
أشارت سارة كلارك، المديرة المشاركة للاستطلاع، إلى أن تجارب الأهل الشخصية قد تؤثر على استعدادهم عند بدء الحديث عن البلوغ فقد يتردد البعض في الحديث بسبب تجاربهم السابقة أو عدم معرفتهم بكيفية تقديم المعلومات بطريقة مناسبة لعمر الطفل.
أهمية البدء المبكر في الحديث عن البلوغ
تشدد الدراسة على أهمية بدء الحديث عن البلوغ في وقت مبكر، حيث يمنح ذلك الأهل فرصة لتقديم المعلومات بطريقة مناسبة لعمر الطفل، مما يساعده على فهم التغيرات التي يمر بها وتجنب الحصول على معلومات غير دقيقة من مصادر أخرى مثل الأصدقاء أو الإنترنت.
دور الأهل في توجيه الأطفال خلال مرحلة البلوغ
من المهم أن يكون الأهل مصدرًا موثوقًا للمعلومات لأطفالهم خلال مرحلة البلوغ، ويجب عليهم تقديم الدعم والتوجيه اللازمين، مع مراعاة تقديم المعلومات بطريقة تتناسب مع عمر الطفل ومستوى فهمه.