كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ستانفورد أن المشي في الغابات والمناطق البرية يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لدى المحاربين القدامى، الأمر الذي يساهم في تخفيف الأعراض المزعجة التي تظهر بعد الصدمات النفسية الكبيرة.
تعرف على: اضطراب ما بعد الصدمة وصعوبة النوم.. علاقة خفيّة ترتبط بالذكريات السيئة
تخفيف أعراض اضطراب ما بعد الصدمة
قام الباحثون بتحليل بيانات من مجموعة من المحاربين القدامى الذين شاركوا في برامج مشي في الغابات، ووجدوا أن هذه الأنشطة أدت إلى تحسينات كبيرة في أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، مثل القلق والاكتئاب.
وهذا الدراسىة تشير إلى إن الطبيعة يمكن أن تكون علاجًا تكميليًا فعالًا لاضطراب ما بعد الصدمة، وعليه يدعو الباحثون إلى زيادة الاستثمار في برامج العلاج بالطبيعة وتوسيع نطاقها لمساعدة المزيد من المحاربين القدامى، والحالات التي تعاني من صدمات نفسية شديدة.