كشفت دراسة نُشرت في مجلة (JAMA Network Open)، أن الإزالة الجراحية للوزتين أو اللحميتين لدى الشباب ترتبط بزيادة خطر الإصابة باضطرابات لاحقة مرتبطة بالتوتر، إذ فحص الدكتور شيو شياو، من المستشفى التابع الأول لجامعة قوانغشي الطبية في ناننينغ بالصين، وزملاؤه ما إذا كانت الإزالة الجراحية مرتبطة بخطر لاحق للإصابة باضطرابات مرتبطة بالتوتر، في دراسة مجموعة باستخدام بيانات السجل السكاني والصحي على مستوى السويد لجميع الأفراد الذين ولدوا بين 1 يناير 1981 و31 ديسمبر 2016.
اضطرابات التوتر
وقارن الباحثون الأفراد الذين خضعوا لعملية جراحية لإزالة اللوزتين أو اللحميتين (الأشخاص المعرضون) بأفراد غير معرضين وغير مرتبطين (مجموعة متطابقة من السكان [83957 شخصًا معرضًا و839570 شخصًا غير معرضين]) وإخوة كاملين (مجموعة متطابقة من الأشقاء [51601 معرضًا و75159 شقيقًا كاملًا غير معرض]).
اقرأ أيضًا التوتر يدمّر صحتك.. يسبب الإصابة بأمراض مزمنة
النتائج
ووجد الباحثون أن الأشخاص المعرضين أظهروا خطرًا لاحقًا أعلى للإصابة باضطرابات مرتبطة بالتوتر مقارنة بالمجموعة المرجعية غير المعرضة (نسبة الخطر، 1.43)، وخاصة اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة (نسبة الخطر، 1.55).
وفي المجموعة المتطابقة مع الأشقاء، تم تكرار النتائج (نسب الخطر، 1.34 و1.41 لأي اضطراب مرتبط بالتوتر واضطراب ضغوط ما بعد الصدمة، على التوالي)، ولوحظت زيادة الخطر بغض النظر عن الجنس أو العمر عند الجراحة أو الوقت منذ الجراحة أو التحصيل التعليمي للوالدين أو تاريخ الوالدين في الاضطرابات المرتبطة بالتوتر.
اقرأ أيضًا صداع التوتر.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعّالة