أظهرت تجربة سريرية حديثة أن دواء سوتاجليفلوزين (Sotagliflozin)، الذي يُستخدم عادة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، قد يكون فعالًا في تقليل خطر المشكلات القلبية الوعائية القاتلة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. هذا الاكتشاف قد يغير طريقة تعاملنا مع أمراض القلب لدى مرضى السكري.
دواء سوتاجليفلوزين
سوتاجليفلوزين هو دواء ينتمي إلى فئة مثبطات “SGLT2″، والتي تعمل على خفض مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة إفراز السكر في البول، ولكن بالإضافة إلى دوره في السيطرة على مستويات السكر في الدم أظهرت الدراسات الحديثة أن له فوائد إضافية لصحة القلب، والوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
اقرأ أيضًا: النظام الغذائي المتوسطي.. المفتاح السحري لصحة القلب وقوة العقل
كيف يعمل سوتاجليفلوزين على تحسين صحة القلب؟
وفقًا للتجربة السريرية، فإن سوتاجليفلوزين يعمل على تقليل خطر الأحداث القلبية الوعائية من خلال عدة آليات تشمل:-
– خفض ضغط الدم: يساعد في تقليل الضغط على القلب والأوعية الدموية.
– تقليل الالتهابات: يقلل من الالتهابات المزمنة التي تساهم في أمراض القلب.
– تحسين وظائف الكلى: يقلل من العبء على القلب من خلال تحسين صحة الكلى.
نتائج التجربة السريرية
أظهرت التجربة أن المرضى الذين تناولوا سوتاجليفلوزين شهدوا انخفاضًا بنسبة 25% في خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية مقارنة بمن تناولوا دواءً وهميًا. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بنسبة 20%.
يمكن أن تؤدي هذه النتائج إلى توسيع استخدام سوتاجليفلوزين ليشمل المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، حتى لو لم يكونوا مصابين بمرض السكري، وهذا قد يغير بروتوكولات العلاج الحالية ويوفر خيارًا جديدًا للوقاية من المشكلات القلبية الوعائية.