أكدت دراسة، نشرت في “المجلة الأسترالية والنيوزيلندية لأمراض النساء والولادة”، أن حالات الحمل الناتجة عن تقنيات الإنجاب المساعدة (ART) لديها معدل تعرض أعلى للأدوية المسببة للتشوهات، وقامت الدكتورة آنا كيمب كيسي من جامعة جنوب أستراليا في أديلايد وزملاؤها بفحص مجموعات البيانات الخاصة بالولادات في غرب أستراليا (مع تاريخ الحمل في الأول من يوليو 2012 أو بعده، وتاريخ الميلاد في الحادي والثلاثين من ديسمبر 2014 أو قبله) لتقييم ما إذا كان التعرض للأدوية المسببة للتشوهات أثناء الحمل يختلف باختلاف طريقة الحمل (مجموعة الإنجاب المساعد (2041 حالة حمل) وثلاث مجموعات غير الإنجاب المساعد: تحريض التبويض (590 حالة حمل)، والمجموعة غير المعالجة للخصوبة (2063 حالة حمل)، والمجموعات الخصبة التي تحمل بشكل طبيعي (52987 حالة حمل).
اقرأ أيضًا هل تستطيع المرأة الإنجاب بعد هذا العمر؟
أضرار تقنيات الإنجاب
أضرار تقنيات الإنجاب وجد الباحثون أن معدل انتشار التعرض لأدوية الفئة (D/X) كان 0.8% في الأشهر الثلاثة الأولى و0.7% في الأشهر الثلاثة الثانية والثالثة، وبالنسبة لجميع مجموعات الحمل والثلاثة، كان التعرض لأدوية (الفئة X) أقل من 0.5%، وبالمقارنة مع حالات الحمل غير الخصبة والخصبة، كانت الثلثات الأولى من حالات الحمل بمضادات الفيروسات القهقرية و(حمل OI ) أكثر تعرضًا لأدوية (الفئة D) (مضادات الفيروسات القهقرية، 4.9%؛ OI، 2.0%؛ غير الخصبة، 1.3%؛ الخصبة، 0.6%) وكذلك الثلثات اللاحقة (مضادات الفيروسات القهقرية، 3.4%؛ OI، 1.4%؛ غير الخصبة، 0.9%؛ الخصبة، 0.6%).
ووجد الباحثون أن معدل انتشار التعرض للأدوية المسببة للتشوهات الخلقية منخفض بشكل عام؛ ومع ذلك، كان التعرض أكبر في حالات الحمل الناتجة عن العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية، وقد يكون عاملا مساهما متواضعًا في ارتفاع معدل العيوب الخلقية الملحوظة بين الأطفال المعالجين بمضادات الفيروسات القهقرية.
اقرأ أيضًا ارتفاع معدلات العقم عالميَا.. الأسباب وطرق مبتكرة للحفاظ على الخصوبة