التصالح مع النفس فكرة جيدة لابد أن يعيها الإنسان ويحاول أن يطبقها في حياته، التي تكون دائمًا مليئة بالصراعات التي تترك في أنفسنا متاعب داخلية تسيطر علينا وتجعلنا أشخاصًا تعساء، فالنفس البشرية أمارة بالسوء، وتحمل تناقضات وتعقيدات تستحق منا وقفة، فلا بد أن نعيش حياة متوازنة وأن نتصالح معها، وأن نخلق علاقات متفاهمة وراقية، وأن نزن الأمور بموازين العقل، وأن نحاول أن يكون السلام الداخلي في حياتنا، وأن نزيد الثقة بالنفس، وأن نتقبل أنفسنا كما هي.
اقرأ أيضًا لا تنتظر السعادة من الآخرين.. 6 خطوات بسيطة لإسعاد نفسك
التصالح مع النفس
إن تحسين علاقتنا مع الآخرين يخلصنا من الضغوط النفسية التي تقلل شعورنا بالذنب، فلا بد أن نحاول اتخاذ قرارات إيجابية في حياتنا ونركز على أهدافنا الشخصية، كما أنه على الشخص المصاب بالتوتر الداخلي القيام بكتابة بعض المذكرات لتفريغ شحنته الداخلية والتعرف على مشاعرنا وأفكارنا بشكل أفضل ومرتب ومنظم.
فعلينا أن نتقبل ذاتنا وأن نركز على تحسنها بشكل تدريجي، وأن نقوم بمكافأة أنفسنا على الإنجازات التي نقوم بها، كما أن الابتعاد عن مقارنة أنفسنا بالآخرين أمر ضروري، لأن المقارنات تؤدي في النهاية إلى الشعور بالإحباط والشعور بعدم الكفاية.
فالتصالح مع النفس يحتاج إلى الصبر والوعي، لكنه يحمل راحة نفسية وسعادة دائمة للأشخاص، فعندما نتقبل أنفسنا، نعزز ثقتنا بأنفسنا خطوة بخطوة، وسنجد أنفسنا نعيش في سلام داخلي ونتمتع بإنجازاتنا ونتمتع بالعيش مع الآخرين.”
اقرأ أيضًا سعادة المرأة.. 7 دلائل على حياة مليئة بالسلام والرفاهية