كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة عن نظام مبتكر يجمع بين الأطراف الصناعية العصبية والروبوتات لتحسين الحركة بعد إصابات الحبل الشوكي، هذا التقدم قد يعيد الأمل للمصابين، الباحثون يرون أنه ثورة في العلاج، فكيف يمكن لهذا النظام أن يغير حياة المرضى؟
تحسين الحركة بالتكنولوجيا المتقدمة
طور باحثو جامعة ستانفورد بقيادة سكوت ديل نظامًا يعيد التوصيل العصبي بنسبة 70% فعالية، تحسين الحركة يعتمد على روبوتات تساعد الأطراف الصناعية، الدراسة شملت 50 مريضًا على مدى سنة، النتائج أظهرت استعادة بعض القدرات الحركية، هذا يجعل النظام خطوة كبيرة نحو الاستقلالية للمصابين بإصابات خطيرة.
آلية عمل الأطراف الصناعية
يعتمد النظام على أجهزة تستشعر الإشارات العصبية وتحولها إلى حركات دقيقة، سكوت ديل أوضح أن التكامل مع الروبوتات يعزز الاستجابة، هذا يسمح للمرضى بالمشي أو تحريك الأطراف بسهولة أكبر، التجربة أظهرت تحسنًا في التوازن بنسبة 50%، هذا التقدم يقدم حلاً عمليًا لتحديات الإصابات الشوكية المعقدة.
اقرأ أيضًا: باحثون يمكنون مشلولًا من التحكم عبر الذراع الروبوتية بإشارات الدماغ
فوائد تحسين الحركة اليومية بعد إصابات الحبل الشوكي
استعاد المرضى قدرتهم على الحركة بنسبة 60% خلال 6 أشهر من استخدام النظام، هذا قلل اعتمادهم على الكراسي المتحركة بشكل ملحوظ، الدراسة أكدت أن التحسن مستمر مع التدريب، الباحثون يرون أن هذا يعزز الثقة والاستقلالية، هذا يجعل النظام أداة فعالة لتحسين جودة الحياة للمصابين.
مستقبل الأطراف الصناعية
تخطط جامعة ستانفورد لتطوير الأطراف الصناعية لتكون أكثر سهولة وأقل تكلفة، النتائج قد تفيد حالات أخرى مثل السكتة الدماغية، والباحثون يأملون في جعل التكنولوجيا متاحة عالميًا، هذا الاكتشاف يمثل ثورة في التعافي، مما يغير مفهوم العلاج بعد الإصابات الشوكية بشكل جذري.