سرطان البروستاتا هو نوع من السرطانات التي تصيب الرجال، يبدأ في غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة تقع أسفل المثانة وتُسهم في إنتاج جزء من السائل المنوي، بينما معظم الحالات تُكتشف في مراحلها المبكرة، بعد ظهور بعض العلامات التي تشير إلى احتمالية معاناة المريض من الأعراض الأولية.
في هذا التقرير، يستعرض موقع «شهد كلينيك» الأعراض المبكرة لسرطان البروستاتا وكيفية التحقق منها.
أهمية الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا
تتزايد أهمية الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا؛ لضمان نجاح العلاج وزيادة فرص الشفاء، فيما يعتبر الانتباه إلى الأعراض الأولية، وإجراء الفحوصات الدورية من أهم الطرق للكشف عن السرطان في مراحله الأولى.
الأعراض المبكرة لسرطان البروستاتا
في كثير من الأحيان لا تظهر أعراض سرطان البروستاتا المبكرة بوضوح، ما يجعل من الضروري أن يكون الرجال واعين لأي تغيرات غير معتادة في صحتهم، وتشمل هذه الأعراض الآتي:
صعوبة التبول وتكراره
يمكن أن يعاني المصاب من صعوبة في بدء التبول أو الشعور برغبة ملحة في التبول بشكل متكرر وخاصةً أثناء الليل، وهذا العرض من الأعراض المرتبطة بمشكلات البروستاتا، ويكون علامة مبكرة لسرطان البروستاتا.
الألم أو الانزعاج في منطقة الحوض
يكون الألم أو الانزعاج في منطقة الحوض أو أسفل الظهر مؤشرًا مبكرًا على سرطان البروستاتا، خاصة إذا كان الألم مستمر ولا يرتبط بأي سبب آخر.
ظهور دم في البول أو السائل المنوي
يُعد وجود دم في البول أو السائل المنوي من العلامات التي تحتاج انتباه فوري واستشارة طبية، إذ تكون دلالة على وجود مشكلة في البروستاتا.
ضعف الانتصاب
يعاني بعض الرجال من مشاكل في الانتصاب، كأحد الأعراض المبكرة، إذ تؤثر التغيرات في البروستاتا على الأداء الجنسي.
الفرق بين سرطان البروستاتا والتضخم الحميد
غالبًا ما يتم الخلط بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا الحميد، وهو تضخم طبيعي غير سرطاني يحدث مع التقدم في العمر، ورغم تشابه الأعراض، إلا أن سرطان البروستاتا يتطلب علاجًا متخصصًا، بينما يمكن علاج التضخم الحميد بطرق أقل تدخلًا.
نصائح للوقاية من سرطان البروستاتا
– اتباع نظام غذائي صحي مثل الفواكه والخضروات التي تحتوي على مضادات الأكسدة.
– ممارسة الرياضة بانتظام.
– الابتعاد عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول.
تتطلب العلامات المبكرة لسرطان البروستاتا اهتمامًا فوريًا واستشارة طبية عند ظهور أي منها، كما أنّ الكشف المبكر يلعب دورًا حاسمًا في زيادة فرص الشفاء، بالإضافة إلى ذلك، فإن اتباع نمط حياة صحي يشمل تناول الغذاء المتوازن، ممارسة الرياضة، وتجنب التدخين يعدّ من أفضل وسائل الوقاية والمحافظة على صحة البروستاتا.