كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Genes and Diseases عن إمكانية استخدام مثيلة الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA methylation) كعلامة حيوية لتحسين تشخيص سرطان الرئة المبكر ذي الخلايا غير الصغيرة (NSCLC). والدراسة التي أجراها باحثون من جامعة سيتشوان وجامعة ستانفورد، تظهر أن تحليل مثيلة الحمض النووي في عينات البلازما والأنسجة يمكن أن يميز بشكل فعال بين الأورام الخبيثة والحالات الحميدة.
آلية عمل تشخيص سرطان الرئة الجديد
استخدم الباحثون تقنية تسلسل البيسلفيت القائم على الالتقاط لتحليل أنماط مثيلة الحمض النووي في عينات من مرضى سرطان الرئة وحالات حميدة، وتم تحديد 276 علامة مثيلة تفاضلية مرتبطة بسرطان الرئة، مع وجود ستة منها تظهر اختلافات كبيرة بين الأورام الخبيثة والحالات الحميدة في عينات الأنسجة/ وفي عينات البلازما تم تحديد تسعة مواقع CpG متمايزة المثيلة (DMSs)، مما يدل على إمكانية استخدام هذه العلامات في التشخيص المبكر.
تعرف على: إنسارتينيب.. كيف أحدث هذا العقار طفرة في علاج سرطان الرئة؟
تحسين تشخيص سرطان الرئة في المستقبل
تشير الدراسة إلى أن دمج معلومات مثيلة الحمض النووي مع تقنيات أخرى مثل التصوير المقطعي المحوسب وتحليل طفرات الحمض النووي الدائر (ctDNA) يمكن أن يحسن من حساسية وخصوصية تشخيص سرطان الرئة المبكر، وهذه النتائج تفتح الباب لتطوير اختبارات تشخيصية أكثر دقة وفعالية.