في دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ميتشيغان، تم التوصل إلى أن العلاج الوريدي بعد الجلطة يلعب دورًا رئيسيًا في إنقاذ خلايا عضلة القلب ومنع تلفها، هذا الاكتشاف قد يحدث تحولًا جذريًا في طرق علاج مرضى الأزمات القلبية، ويعزز من فرصهم في التعافي الكامل.
كيف يعمل العلاج الوريدي بعد الجلطة على حماية عضلة القلب؟
الدراسة أوضحت أن استخدام نوع محدد من العلاج الوريدي بعد الجلطة يقوم بتحفيز الخلايا القلبية على الاستمرار بالحياة عبر دعم عملية الاستقلاب الخلوي، وتقليل الالتهاب الناتج عن نقص الأكسجين، العلاج يعتمد على مزيج من المركبات الحيوية التي تُحقن مباشرة بعد الجلطة، مما يعزز قدرة القلب على التعافي.
ميزة العلاج الوريدي مقارنةً بالطرق التقليدية
على عكس الطرق التقليدية التي تركز فقط على إعادة تدفق الدم، فإن العلاج الوريدي بعد الجلطة يركز على إنقاذ الأنسجة مباشرة، مما يوفر حماية مزدوجة تعمل على إعادة تدفق الدم والحفاظ على الخلايا الحية، هذه الإستراتيجية المزدوجة قد تقلل معدلات فشل القلب المزمن، وتمنح المرضى فرصة أفضل لحياة طبيعية بعد الأزمة.
تعرف على: الحماية من جلطات الدم.. تهدد القلب والدماغ والرئتين
ما الخطوات القادمة في تطوير العلاج الوريدي؟
الباحثون حاليًا بصدد بدء تجارب واسعة على البشر لاختبار فعالية وأمان هذه الطريقة، إذا أثبت العلاج نجاحه بنفس النتائج، فقد نرى قريبًا إدخال العلاج الوريدي بعد الجلطة كإجراء أساسي ضمن بروتوكولات الطوارئ لعلاج الأزمات القلبية في المستشفيات حول العالم.