دراسة حديثة تُثبت أن المهاجرين من جنوب آسيا في كندا لديهم احتمالية أعلى للإصابة بقصور الغدة الدرقية مقارنةً بالسكان الكنديين المولودين في البلاد، والدراسة التي أجراها باحثون من جامعة تورنتو، تسلط الضوء على العوامل التي قد تساهم في هذه الظاهرة، بما في ذلك الاختلافات الجينية والنظام الغذائي ونمط الحياة.
مقارنة بين المهاجرين والسكان المحليين
وجدت الدراسة أن المهاجرين الجنوب آسيويين كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور الغدة الدرقية بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالسكان الكنديين المولودين في البلاد. كما أظهرت أن النساء الجنوب آسيويات كن أكثر عرضة للإصابة من الرجال.
اقرأ أيضًا: النساء أكثر عرضة للإصابة.. كيف تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على الخصوبة؟
أسباب قصور الغدة الدرقية
أظهرت الدراسة أن المهاجرين الجنوب آسيويين لديهم معدلات أعلى من قصور الغدة الدرقية، وهي حالة تؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، ومن بين الأسباب المحتملة:-
– النظام الغذائي: نقص اليود، وهو عنصر ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، والذي يكون أكثر شيوعًا لدى هذه المجموعة.
– التغيرات البيئية: الانتقال إلى بيئة جديدة قد يؤثر على وظائف الغدة الدرقية بسبب التغيرات في النظام الغذائي ونمط الحياة.
– العوامل الجينية: قد يكون لدى السكان الجنوب آسيويين استعداد وراثي أكبر للإصابة بأمراض الغدة الدرقية.