دراسة أمريكية حديثة أجريت في جامعة هارفارد تكشف أن الهرمونات تلعب دورًا كبيرًا في صحة اللثة لدى النساء، مما يؤثر على رفاهيتهن العامة. هذا الاكتشاف يربط بين التغيرات الهرمونية والمشكلات الفموية بطريقة لم تكن واضحة من قبل.
تأثير خفي يكشفه العلم
شملت الدراسة 1000 امرأة في مراحل مختلفة (الحيض، الحمل، انقطاع الطمث)، وأظهرت أن التقلبات الهرمونية تزيد مخاطر التهاب اللثة بنسبة 40% خلال هذه الفترات، وصحة اللثة تتدهور بسبب زيادة الإستروجين والبروجسترون، اللذين يجعلان اللثة أكثر حساسية للبكتيريا.
لماذا تتأثر صحة اللثة؟
تؤثر الهرمونات على تدفق الدم إلى اللثة مما يزيد الالتهابات ويضعف الدفاعات الطبيعية، وهذا يفسر سبب معاناة النساء الحوامل من نزيف اللثة، أو تفاقم مشكلات صحة اللثة بعد انقطاع الطمث بسبب انخفاض الهرمونات.
تعرف على: احذر.. أمراض اللثة قد تكون بوابة للإصابة بالسرطان
تأثيرات أبعد من الفم
لم تتوقف الدراسة عند صحة اللثة بل أشارت إلى أن التهابات اللثة المزمنة قد ترتبط بأمراض القلب والسكري، مما يؤثر على الصحة العامة، وهذا يجعل العناية بالفم جزءًا لا يتجزأ من الرفاهية.
نصائح للعناية اليومية
حافظي على صحة اللثة بتنظيف الأسنان مرتين يوميًا، واستخدام الخيط، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام، خاصةً خلال التغيرات الهرمونية.