الزنجبيل من أقدم النباتات الطبية التي استخدمها الإنسان، وأثبتت الأبحاث العلمية الحديثة فوائده الصحية المتعددة، ما يجعله إضافة مهمة للنظام الغذائي اليومي، وأظهرت دراسة ألمانية أن مركب الجينجيرول الموجود بداخله يحفز الخلايا المناعية، مما يزيد من قدرتها على مكافحة الالتهابات والعدوى، كما يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ما يجعله مفيدًا في تقليل آلام المفاصل والتهاباتها، كما يُستخدم منذ قرون لتحسين عملية الهضم وتخفيف الغثيان، بما في ذلك الغثيان المرتبط بالحمل والعلاج الكيميائي.
الزنجبيل يخفض الكوليسترول
كما أنه يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما تشير بعض الدراسات إلى أنه يمتلك خصائص مضادة للسرطان، حيث يمكن أن يساهم في الوقاية من أنواع معينة من السرطان.
اقرأ أيضًا الشاي والقرفة والزنجبيل.. 8 أعشاب فعّالة لعلاج خشونة الركبة
الزنجبيل والدماغ
كما أنه قد يساعد في تحسين وظائف الدماغ وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية العصبية، وقد يلعب دورًا في تعزيز فقدان الوزن من خلال زيادة معدل الأيض وتقليل الشهية، كما أظهرت بعض الدراسات أن تناوله يمكن أن يساعد في تقليل آلام الدورة الشهرية لدى النساء.
مخاطر الإفراط
وعلى الرغم من فوائده العديدة، ينصح بعدم الإفراط في تناوله، خاصة للأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر أو لديهم حساسية تجاهه.
اقرأ أيضًا فوائد مذهلة لـ الزنجبيل خلال فترات الحمل وتحسين الصحة الجنسية لدى الرجال