ثبت أن لقاح الإنفلونزا فعال في الوقاية من مرض الإنفلونزا الشديد بين الأطفال، وفقًا لدراسة نُشرت عبر الإنترنت في 27 ديسمبر في (JAMA Network Open)، وفحص الدكتور كيسي إم سومنر، الحاصل على درجة الدكتوراه وماجستير الصحة العامة، من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أتلانتا، وزملاؤه، فعالية اللقاح لدى الأطفال حسب شدة المرض في دراسة مقارنة باستخدام بيانات من ثمانية مراكز طبية مشاركة تقع في ولايات أمريكية مختلفة جغرافيًا، وتم تضمين البيانات لـ 15728 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و17 عامًا والذين تقدموا للرعاية بسبب مرض تنفسي حاد.
ووجد الباحثون أن 2710 مشاركًا (17.2 في المائة) كانت اختبارات الإنفلونزا إيجابية و13018 (82.8 في المائة) كانت اختبارات الإنفلونزا سلبية، ومن بين الحالات الإيجابية لاختبار الإنفلونزا، كان لدى 61.8 و33.1 و5.1 في المائة زيارة لقسم الطوارئ، واحتاجوا إلى دخول المستشفى بسبب الإنفلونزا غير الحرجة، واحتاجوا إلى دخول المستشفى بسبب الإنفلونزا الحرجة، على التوالي.
لقاح الإنفلونزا له فعالية وقائية
وبشكل عام، تم تطعيم 49.5 في المائة من الأطفال في مجموعات اختبار الإنفلونزا الإيجابية والسلبية، بين الأطفال من جميع الأعمار، قُدِّر أن تلقي جرعة واحدة على الأقل من لقاح الإنفلونزا كان له فعالية وقائية بنسبة 55.7 في المائة لمنع زيارات قسم الطوارئ أو دخول المستشفى المرتبطة بالإنفلونزا.
وعبر مستويات الشدة، كانت الفعالية الوقائية المقدرة متشابهة: 52.8 و52.3 و50.4 في المائة لزيارات قسم الطوارئ، والاستشفاء غير الحرج، والاستشفاء الحرج، على التوالي.
وكتب الباحثون: “يعد التطعيم أحد أكثر الطرق فعالية لحماية الأطفال من الإنفلونزا ومضاعفاتها، بما في ذلك المرض الشديد والاستشفاء، وقد يؤدي تحسين تلقي الأطفال للقاح إلى الحد من الإصابة بالإنفلونزا، وبالتالي تقليل زيارات أقسام الطوارئ والمستشفيات في وقت تتزايد فيه انتشار الفيروسات التنفسية”.