وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار إيتوفيبي للأشخاص الذين يعانون من سرطان الثدي الحساس للهرمونات، والذي عاد أثناء أو بعد تناول العلاج الهرموني، وتمت الموافقة عليه فقط للأشخاص الذين لديهم طفرة جينية تسمى (PIK3CA) ونوع السرطان لديهم سلبي لـ HER2 وهو (يشير إلى بروتين يمكن أن يؤثر على نمو السرطان)، وإلى جانب موافقتها على الدواء الجديد، وافقت إدارة الغذاء والدواء على اختبار جيني جديد كخيار لتحديد الأشخاص الذين يعانون من هذه الطفرة، والتي تحدث في 40% من سرطانات الثدي الحساسة للهرمونات.
والاسم العلمي لدواء إيتوفيبي هو إينافوليسيب، وقد تمت الموافقة على تناوله مع علاجات معتمدة بالفعل لهذا النوع من تكرار الإصابة بسرطان الثدي، وهي الأدوية إيبرانس وفاسلودكس، والأسماء العلمية لهما هي بالبوسيكليب وفولفيسترانت على التوالي.
نتائج عقار إيتوفيبي
وفي التجربة السريرية التي أجريت على 325 شخصا، عاش أولئك الذين تناولوا الأدوية الثلاثة 15 شهراً في المتوسط قبل انتشار السرطان لديهم أو وفاتهم بسبب المرض (وهو مقياس يُعرف باسم البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض)، أما الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة والذين تناولوا عقاري إبرانس وفاسلودكس فقط، فقد عاشوا في المتوسط أكثر من 7 أشهر من البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، وفقًا لما ذكرته إدارة الغذاء والدواء في موافقتها.
وأشارت الوكالة إلى أن البيانات الكاملة غير متاحة بعد، لكن الأرقام الأولية تشير إلى أن إضافة عقار إيتوفيبي قد يساعد الناس في نهاية المطاف على العيش لفترة أطول.