كشفت دراسة حديثة عن اكتشاف جسم مضاد بشري جديد يُظهر نتائج واعدة في علاج فيروس الإيبولا، وهذا الاكتشاف الذي نُشر على موقع News-Medical.net يقدم أملًا جديدًا في مكافحة هذا الفيروس القاتل، خاصةً في ظل محدودية خيارات العلاج الحالية، فالجسم المضاد الجديد أثبت فعالية في تحييد الفيروس ومنع انتشاره في التجارب الأولية.
كيف يعمل الجسم المضاد الجديد في علاج فيروس الإيبولا؟
يعمل الجسم المضاد المكتشف عن طريق الارتباط ببروتينات سطح فيروس الإيبولا، مما يمنع الفيروس من دخول الخلايا البشرية والتكاثر، وهذا النهج يختلف عن العلاجات الحالية التي تعتمد غالبًا على الأدوية المضادة للفيروسات، ما أن التجارب المخبرية أظهرت أن الجسم المضاد قادر على تحييد عدة سلالات من الفيروس، مما يجعله مرشحًا قويًا في علاج فيروس الإيبولا.
اقرأ أيضًا: تحذير من انتشار الإيبولا في الكونغو.. والسبب “مختبر مدينة جوما”
آفاق مستقبلية لعلاج الإيبولا
ويُعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير علاج فيروس الإيبولا، والذي تسبب في تفشيات مميتة في إفريقيا، وإذا أثبت الجسم المضاد الجديد نجاحه في التجارب السريرية، فقد يصبح جزءًا أساسيًا من ترسانة الأدوية المستخدمة لمكافحة الفيروس، وهذا التقدم يسلط الضوء أيضًا على أهمية الاستثمار في أبحاث الأجسام المضادة لمواجهة الأمراض الفيروسية الخطيرة.