كشفت الدكتورة فيكتوريا رادكو، أخصائية تقويم الأسنان، عن علاقة غير متوقعة بين صحة الأسنان والتهابات الجيوب الأنفية المزمنة، مشيرةً إلى أن نزلات البرد المتكررة قد تكون ناجمة عن مشاكل في الفك العلوي ووضع جذور الأسنان، ما يؤثر على حجم الجيوب الأنفية الفكية ويؤدي إلى تراكم المخاط وتطور الالتهابات، وهو ما يُعرف بـ”التهاب الجيوب الأنفية السني”.
اقرأ أيضًا هل التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن يسبب ألمًا في الأسنان
التهاب الجيوب الأنفية السني.. تضييق الفك العلوي
وبحسب الدكتورة رادكو، فإن تضييق الفك العلوي يمكن أن يؤدي إلى تقليل حجم الجيوب الأنفية، ما يجعلها عرضة للانسداد عند أي نزلة برد، فعندما تتورم الممرات الأنفية نتيجة سيلان الأنف، ينخفض تدفق الهواء وتصبح التهابات الجيوب الأنفية أكثر شيوعًا، ما يدفع المرضى لاستخدام قطرات مُضيقة للأوعية، ومع ذلك، قد تُسبب هذه القطرات جفافًا في الغشاء المخاطي، ما يزيد من تعقيد المشكلة.
وتؤكد الطبيبة أن تحسين إطباق الأسنان لا يقتصر على تحسين جمال الابتسامة فحسب، بل يُسهم أيضًا في القضاء على الأسباب المؤدية إلى التهابات الجيوب الأنفية المتكررة، فتصحيح الإطباق يضمن تهوية طبيعية لتجويف الأنف، واستعادة وظائف الجيوب الأنفية بشكل طبيعي، ما يقلل من الالتهابات ويُحسن الحالة الصحية العامة.
اقرأ أيضًا طبيب يوضح الفرق بين أعراض التهاب الجيوب الأنفية والصداع النصفي