تشتهر الودعة في وصفات التجميل الشعبي خصوصًا في بعض الدول العربية، حيث تُستخدم لتفتيح البشرة وتوحيد لونها، لكن بالرغم من انتشار استخدامها ظهرت الكثير من التساؤلات حول أضرار الودعة للوجه، وهل هي فعلاً آمنة أم لا؟
وفيما يلي سوف نوضح حقيقة الودعة، ونسلط الضوء على أضرارها المحتملة والإجابة عن أبرز الأسئلة المتعلقة بها.
أضرار الودعة للوجه
رغم الفوائد الشعبية المنسوبة للودعة، إلا أن الأبحاث الطبية والعلمية لا تدعم معظم هذه الادعاءات، بل وتشير إلى وجود أضرار الودعة للوجه، خاصة عند استخدامها بشكل غير مدروس أو مفرط ومنها:
– احمرار وحكة: الاستخدام المتكرر قد يسبب التهابات سطحية للبشرة.
– تهيج البشرة: قد تحتوي بعض وصفات الودعة على مكونات غير معقمة أو مهيجة للبشرة الحساسة.
– انسداد المسام: بعض تركيبات الودعة مع مكونات دهنية قد تسد المسام وتسبب الرؤوس السوداء.
– حروق كيميائية: إذا خلطت الودعة بمواد قوية مثل الليمون أو ماء النار، يمكن أن تؤدي إلى حروق أو تصبغات.
– تحسس دائم: قد تسبب الحساسية لبعض الأشخاص الذين يعانون من ردود فعل تحسسية تجاه الكالسيوم أو البروتينات البحرية.
إذًا من المهم معرفة أن أضرار الودعة للوجه ليست قليلة، ويفضل تجنب استخدامها دون استشارة طبيب مختص.
تعرف على: فوائد زيت الزيتون للبشرة.. كنز طبيعي لجمال ونضارة البشرة
هل الودعة مفيدة للبشرة؟
في الطب الشعبي يُقال إن الودعة تفتح البشرة وتوحد لونها وتقلل من الكلف والنمش، لكن حتى الآن لا توجد دراسات علمية مؤكدة تثبت فوائد الودعة للبشرة.
قد يعود التحسن الظاهري أحيانًا إلى تقشير الجلد بفعل المكونات المضافة (مثل الليمون أو الزبادي)، وليس بسبب الودعة نفسها، لذا قبل استخدام الودعة كمكون تجميلي، يجب التفكير في البدائل الطبية الموثوقة والآمنة.
هل الودعة مضرة؟
نعم في كثير من الحالات الودعة مضرة للبشرة خاصةً إذا:-
– تم خلطها بمواد كيميائية خطرة.
– لم يتم تنظيفها أو تعقيمها جيدًا.
– استُخدمت لفترات طويلة دون إشراف طبي.