أعلن باحثون من جامعة فلوريدا في الولايات المتحدة يوم 10 مارس 2025 عن تطوير أداة ذكاء اصطناعي لمعالجة التحيز في الطب الدقيق، وهذا التحيز يحدث عندما تكون البيانات الطبية مائلة نحو مجموعات عرقية معينة، مما يؤثر على دقة العلاج.
كيف تعمل أداة ذكاء اصطناعي؟
الأداة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الجينية من آلاف الأشخاص وتعديل التحيزات بناءً على أصولهم، في اختبارات أجريت في فلوريدا، حسّنت أداة ذكاء اصطناعي دقة التشخيص بنسبة 20% للمجموعات غير الممثلة جيدًا في البيانات الطبية التقليدية.
تعرف على: الذكاء الاصطناعي هل يمكن التنبؤ بالوباء القادم؟ دراسة جديدة تقول نعم
أهمية هذا الاختراع
الطب الدقيق يعتمد على تصميم علاجات تناسب كل شخص بناءً على جيناته، لكن إذا كانت البيانات غير عادلة، قد لا يستفيد الجميع، لكن أداة ذكاء اصطناعي الجديد تُظهر أن الذكاء الاصطناعي يمكنه جعل الطب أكثر شمولًا، خاصة للمجتمعات المهمشة.
خطوة نحو مستقبل عادل
يأمل فريق جامعة فلوريدا أن تُستخدمأداة ذكاء اصطناعي الجديدة في المستشفيات قريبًا إذا نجحت على نطاق واسع، حيث قد تُحدث ثورة في كيفية تقديم الرعاية الصحية للجميع بغض النظر عن أصولهم.