أصدرت جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة دراسة حديثة تقدم استراتيجيات عملية لإدارة الحساسية عند الأطفال وهذا البحث يهدف إلى مساعدة الآباء، إذ أن الحساسية تصيب ملايين الصغار سنويًا، وعليه الباحثون يقدمون حلولاً فعالة، فما الذي يمكننا فعله لتخفيف معاناتهم؟
ما العوامل التي تثير الحساسية عند الأطفال اليوم؟
كشفت الدراسة بقيادة الدكتورة لورا سميث أن الغبار وحبوب اللقاح تزيد الحساسية بنسبة 40%، والأطفال أكثر عرضة بسبب ضعف مناعتهم، كما أن البيئة تلعب دورًا كبيرًا في تفاقم الأعراض، والطعام مثل الفول السوداني قد يكون محفزًا أيضًا .
كيف يمكن تخفيف أعراض الحساسية بفعالية وبسرعة؟
لتخفيف أعراض الحساسية عند الأطفال توصي الدراسة باستخدام مضادات الهيستامين الآمنة للأطفال تحت إشراف طبي، تجنب المثيرات مثل الروائح القوية يقلل النوبات بشكل ملحوظ، التهوية الجيدة في المنزل تحسن التنفس بنسبة 25%، وتنظيف الفراش بانتظام.
اقرأ أيضًا: من المخدرات إلى المكسرات.. الحساسية المفرطة ترتبط بهذه الأعراض
متى تصبح زيارة الطبيب ضرورة ملحة للعلاج؟
إذا استمرت الأعراض كالعطس أو الطفح أكثر من أسبوع فإنه يجب استشارة متخصص، الدراسة وجدت أن 20% من الحالات تحتاج اختبارات حساسية دقيقة، وهذا يساعد في تحديد المسبب بدقة، الباحثون يشجعون على الكشف المبكر لتجنب المضاعفات، فالتدخل السريع قد يمنع تطور الحالات الشديدة، ويحمي صحة الأطفال على المدى الطويل.