في إنجاز علمي كبير أعلن باحثون من جامعة نيويورك عن اكتشاف مسار جيني جديد يُعتقد أنه يلعب دورًا أساسيًا في حدوث تشوهات الشفة الخلقية، مثل الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق هذا الاكتشاف يقدم فهمًا غير مسبوق لكيفية تطور ملامح الوجه خلال فترة الحمل.
دور الجينات في تشوهات الشفة الأرنبية
تُبرز الدراسة دور الجين IRF6 في تنظيم الخلايا العصبية الجذعية المسؤولة عن تكوين الوجه، وتوضح النتائج أن تعطيل هذا الجين يؤدي إلى اضطراب واضح في نمو هذه الخلايا، مما يساهم مباشرةً في ظهور تشوهات الشفة الخلقية في الأجنة.
تعرف على: ثورة طبية في علاج إصابات الشفاه الأرنبية
تجارب مخبرية تؤكد تشوهات الشفة الخلقية
اعتمد الفريق البحثي على نماذج حية من أسماك الزرد والفئران، حيث أظهر التحليل الجزيئي كيف يمكن للطفرات في المسار الجيني الجديد أن تتسبب في تشوهات الشفة الأرنبية، النتائج كانت حاسمة في إثبات الصلة بين الجينات والتشوهات الخلقية.
تشوهات الشفة الخلقية تفتح آفاقًا علاجية جديدة
تفتح هذه الدراسة الباب لتطوير فحوصات جينية قبل الولادة لرصد الجينات الخاصة بتشوهات الشفة الأرنبية، كما تُمهّد الطريق لتجارب علاجية مستقبلية قد تقلل من نسب الإصابة لدى الأجنة المعرضين للخطر.