في تقرير طبي حديث نُشر في أبريل 2025، أثارت دراسة أجريت في الولايات المتحدة تساؤلات حول ألم الرحم بدون دورة، وهي حالة تشكو منها نسبة متزايدة من النساء، الدراسة التي شملت 300 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا، كشفت أن هذا الألم قد يكون مرتبطًا بأسباب متنوعة، من الاضطرابات الهرمونية إلى المشكلات التشريحية، هذه الحالة التي قد تثير القلق، ليست دائمًا مؤشرًا خطيرًا، لكنها تستحق الانتباه، إليكم تفاصيل هذا الاكتشاف الذي يقدم إجابات واضحة.
ما الذي يسبب ألم الرحم بدون دورة؟
ألم الرحم بدون دورة قد ينجم عن اختلالات هرمونية، الدراسة أوضحت أن 40% من الحالات مرتبطة بارتفاع الإستروجين أو انخفاض البروجسترون، هذه التغيرات تسبب تقلصات رحمية حتى خارج فترة الحيض، أسباب أخرى تشمل الالتهابات أو الأكياس المبيضية، الباحثون أكدوا أن التشخيص الدقيق هو الخطوة الأولى للعلاج.
نتائج الدراسة.. أرقام تثير الاهتمام
التحليل في الولايات المتحدة أظهر أن 60% من النساء اللاتي يعانين من ألم الرحم بدون دورة لديهن تاريخ من التوتر النفسي، الإحصائيات كشفت أن 25% من الحالات مرتبطة بتكيس المبايض، بينما 15% كانت بسبب التهاب بطانة الرحم، هذه الأرقام تدعو إلى فحوصات دورية لتحديد السبب بدقة.
تعرف على: هل اللولب الرحمي خطر؟ دراسة صادمة تكشف ارتباطه بسرطان الثدي
العلاقة بين التوتر وألم الرحم بدون دورة
الدراسة ربطت التوتر المزمن بهذه الحالة، حيث يؤثر الإجهاد على التوازن الهرموني، مما يسبب تشنجات غير مرتبطة بالدورة، المشاركات اللاتي مارسن التأمل أبلغن عن انخفاض الألم بنسبة 20%، هذا يشير إلى أن العلاج النفسي قد يكون جزءًا من الحل.
خيارات العلاج المتاحة
الأطباء يوصون بالمسكنات مثل الإيبوبروفين للتخفيف المؤقت، لكن الدراسة أشارت إلى أن 70% من الحالات تستجيب للعلاج الهرموني عند الحاجة، في حالات الالتهابات أو الأكياس، قد تكون الجراحة ضرورية، الفحص بالموجات الصوتية يبقى أداة تشخيصية رئيسية.
نصائح للوقاية والراحة
الخبراء ينصحون بتقليل التوتر، ممارسة الرياضة، وتناول نظام غذائي غني بالألياف، الدراسة أوصت بزيارة الطبيب إذا استمر الألم أكثر من أسبوعين، ألم الرحم بدون دورة قد يكون عابرًا، لكن الوعي يحمي من المضاعفات.