أعلنت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس أقسام الأورام بمعهد الأورام ورئيس المؤتمر الدولي للمؤسسة الدولية لأورام الصدر (OnTic)، عن نجاح علاج جديد يمزج بين العلاج المناعي والعلاج الجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)، وهو من أكثر الأورام ندرة وخطورة، وأوضحت أن العلاج الجديد يعتمد على تحفيز جهاز المناعة للتعرُّف على الخلايا السرطانية وتدميرها، بالتزامن مع تعطيل الجينات المسؤولة عن تكاثر هذه الخلايا في جدار الرئة والغشاء البلوري، ويمثِّل هذا الابتكار قفزة نوعية في علاج مرضى الميزوثليوما، الذين كانوا يواجهون خيارات علاجية محدودة للغاية، لافتةً إلى أن الجمع بين العلاج المناعي والجيني فتح آفاقًا جديدة في السيطرة على الورم وتحسين جودة حياة المرضى.
اقرأ أيضًا إنسارتينيب.. كيف أحدث هذا العقار طفرة في علاج سرطان الرئة؟
نتائج علاج الميزوثليوما
وأشارت في تصريح لـ”شهد كلينك”، إلى أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية أظهرت استجابة إيجابية لدى أكثر من 65% من المرضى الذين يعانون من الورم في مراحله المتقدِّمة، وشهد المرضى تحسنًا ملحوظًا في الأعراض المرتبطة بالورم، مثل ضيق التنفُّس وألم الصدر، وهذه النتائج تُعد الأولى من نوعها في تحقيق تقدُّم ملموس في علاج هذا النوع من الأورام، الذي يرتبط غالبًا بالتعرُّض لمادة الأسبستوس.
وقالت “علا” في ختام تصريحها: “نتطلع الآن إلى الانتقال للمرحلة الثانية من التجارب السريرية بهدف تحسين فعالية العلاج وتوسيع نطاقه ليشمل مرضى أكثر، هذا العلاج يحمل في طياته الأمل لآلاف المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات علاجية فعَّالة”.
اقرأ أيضًا علامات مفاجئة قد تدل على سرطان الرئة.. تعرف عليها لحماية صحتك