كشف باحثون، في دراسة نشرت في مجلة (Neurology)، أن النساء المصابات بمتلازمة توريت أقل عرضة لتلقي تشخيص هذا الاضطراب، كما أن اكتشاف إصابتهم يستغرق وقتا أطول، وعادة ما يكونون أكبر سنا من الأولاد في وقت التشخيص، وفقا للباحثين، وقالت الدكتورة ماريسيلا دي هولينز، الباحثة الرئيسية، وأخصائية الأعصاب للأطفال في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن،: “تشير هذه النتائج إلى أن المتخصصين في الرعاية الصحية و الآباء يجب أن يقوموا بفحص الإناث المصابات بالتشنجات وطلب الرعاية لهن لمنحهن فرصة أفضل لإدارة التشنجات بمرور الوقت”.
اقرأ أيضًا متلازمة الجلد المحمص.. دراسة تحذّر من مخاطر استخدام وسائد الماء الساخن
أعراض متلازمة توريت
ويتسبب مرض توريت في إصابة الأشخاص بتشنجات عصبية، حركات وأصوات متكررة مفاجئة يصعب السيطرة عليها، وعلى سبيل المثال، قد يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة توريت من رغبة لا تقاوم في رمش أعينهم، أو الهمهمة، أو هز أكتافهم، أو تنظيف حلقهم، أو نطق أصوات غير عادية أو كلمات مسيئة، وقال الباحثون إن المتلازمة يتم تشخيصها حاليا بنحو ثلاثة أضعاف لدى الأولاد مقارنة بالفتيات.
وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات من مجموعة من الأشخاص الذين تم تجنيدهم للبحث في علم الوراثة المتعلق باضطرابات التشنج العصبي، وتمكنوا من تحديد أكثر من 2100 شخص مصاب بمتلازمة توريت، ونحو 300 آخرين مصابين بحالة منفصلة تسمى اضطراب التشنج الحركي المستمر أو اضطراب التشنج الصوتي، كما استغرق تشخيص الفتيات عاماً أطول من تشخيص الفتيان ـ حوالي ثلاث سنوات في المتوسط، مقارنة بسنتين في المتوسط، حسب ما أوضح الباحثون.
اقرأ أيضًا متلازمة التعب المزمن.. مرض نادر يصيب الدماغ ويؤثر على الحياة اليومية