حساسية العين هي استجابة غير طبيعية للجهاز المناعي تجاه مواد معينة تُعرف باسم المسببات، حيث يمكن أن تؤدي هذه الحساسية إلى مجموعة من الأعراض المزعجة التي تؤثر على جودة الحياة.
وفي هذا التقرير، نستعرض أسباب حساسية العين، وأعراضها، والفئات المعرضة لها، وطرق علاجها.
أسباب حساسية العين
المواد المسببة للحساسية:
1- الغبار: يحتوي على عث الغبار، وحبوب اللقاح، وجراثيم الفطريات، وهي من أكثر مسببات الحساسية شيوعًا.
2- الملوثات الجوية: مثل دخان السجائر والمواد الكيميائية الموجودة في البيئة.
3- حبوب اللقاح: من النباتات والأشجار خلال مواسم معينة، مما يزيد من حساسية العيون لدى البعض.
4- الحيوانات الأليفة: البروتينات الموجودة في لعاب وفضلات الحيوانات يمكن أن تسبب ردود فعل حساسية.
العوامل الوراثية:
قد يكون هناك استعداد وراثي لحساسية العيون، حيث يمكن أن تنتقل هذه الحساسية من الأبوين إلى الأبناء.
العوامل البيئية:
التعرض المفرط للعوامل البيئية الضارة مثل التلوث يمكن أن يساهم في ظهور حساسية العيون.
أعراض حساسية العيون
تظهر حساسية العيون عادة بأعراض مميزة، تشمل:
1- احمرار العين: نتيجة التهاب الأوعية الدموية.
2- حكة: شعور بالحكة المستمرة في العيون.
3- دموع زائدة: إفراز زائد للدموع.
4- تورم الجفون: قد تنتفخ الجفون نتيجة الاستجابة التحسسية.
5- عدم وضوح الرؤية: قد يشعر المصاب بعدم وضوح الرؤية بسبب الدموع أو التهيج.

الفئات المعرضة لحساسية العيون المزمنة
1- الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي: الأفراد الذين لديهم أفراد من العائلة يعانون من الحساسية يكونون أكثر عرضة للإصابة.
2- الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات تلوث مرتفع: التعرض المستمر للملوثات يمكن أن يؤدي إلى تطور حساسية العيون.
3- الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي قد يكونون أكثر عرضة للحساسية.
علاج حساسية العيون
تتوفر عدة خيارات لعلاج حساسية العيون، تشمل:
1- الأدوية المضادة للهستامين:
تساعد في تقليل الأعراض عن طريق منع تأثير الهستامين، وهو المركب المسؤول عن ردود الفعل التحسسية.
2- قطرات العيون المرطبة:
تُستخدم لتخفيف الجفاف والتهيج.
3- الكورتيكوستيرويدات:
قد تُستخدم في حالات الحساسية الشديدة لتقليل الالتهاب.
4- تجنب المحفزات:
من المهم التعرف على المواد المسببة للحساسية وتجنبها قدر الإمكان.
5- علاج المناعة:
يمكن أن يتضمن هذا العلاج التعرض التدريجي للمادة المسببة للحساسية تحت إشراف طبي، مما قد يقلل من شدة الأعراض على المدى الطويل.
وجدير بالذكر، حساسية العيون تمثل مشكلة صحية شائعة تؤثر على الكثيرين، وقد تكون مزعجة للغاية. من خلال فهم الأسباب والأعراض، يمكن للمرضى اتخاذ خطوات فعالة لتقليل تعرضهم للمسببات والبحث عن العلاج المناسب. من المهم استشارة طبيب مختص لتحديد أفضل خطة علاج لكل حالة على حدة.