تُعد السكتة الدماغية السبب الخامس للوفيات في الولايات المتحدة والمسبب الرئيسي للإعاقة بين البالغين، وفقًا للمعهد الوطني للشيخوخة. ورغم أن الخطر يزداد مع التقدم في العمر، فإن الجلطة الدماغية قد تصيب الأشخاص من جميع الفئات العمرية.
السكتة الدماغية
تحدث السكتة الدماغية نتيجة انقطاع تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى خلايا الدماغ، ما يتسبب في تلفها أو موتها. التعرف السريع على الأعراض واتخاذ إجراء فوري يمكن أن يكون الفارق بين الشفاء والعجز أو حتى الوفاة، وتشمل الأعراض التحذيرية:
1. تنميل أو ضعف مفاجئ في الوجه أو أحد الأطراف، خاصة في جانب واحد من الجسم.
2. مشاكل حادة في الرؤية، سواء في عين واحدة أو كلتا العينين.
3. دوار أو فقدان مفاجئ للتوازن وصعوبة في المشي.
4. صداع شديد ومفاجئ دون سبب واضح.
جلطة الدماغ
بالإضافة إلى الأعراض الرئيسية، قد تظهر علامات أخرى كالرؤية المزدوجة أو الغثيان والقيء، وعلى الرغم من أن بعض الأعراض قد تختفي خلال دقائق أو ساعات، فإن هذه الحالة تُعرف بالنوبة الإقفارية العابرة، والتي تُعد تحذيرًا من احتمال وقوع جلطة أكبر في المستقبل القريب.
خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، يمكن اتخاذ تدابير وقائية مثل التحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، الإقلاع عن التدخين، ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول طعام صحي.
تجدر الإشارة إلى أن من تعرض لسكتة دماغية أو نوبة قلبية سابقًا يكون أكثر عرضة للإصابة مجددًا، ما يستدعي اتباع تدابير وقائية صارمة لمنع حدوثها.