هل تعلم أن الرهاب الاجتماعي يؤثر على عدد كبير من الأطفال؟ الخبر السار هو أن هناك العديد من الاستراتيجيات الفعّالة، التي تساعدهم على التغلب على هذا الاضطراب، وتخفيف مخاوفهم الاجتماعية.
يعرف اضطراب القلق الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي) بأنه خوف شديد من المواقف الاجتماعية التي يتعرض فيها الطفل للتقييم أو التدقيق من الآخرين، وليس مجرد الخجل من التفاعل أو تكوين صداقات.
ووفقا لموقع Health Central، إليك 4 استراتيجيات لدعم طفلك في مواجهة الرهاب الاجتماعي:
1. تعليم استراتيجيات الاسترخاء
ابدأ بتعليم طفلك أساليب الاسترخاء، مثل التنفس العميق، وهو من أفضل الطرق لتهدئة معدل ضربات القلب وتقليل التوتر، لأن التنفس الهادئ يساعد الطفل على مواجهة المواقف الصعبة براحة أكبر.
2. إعادة صياغة الأفكار السلبية
ساعد طفلك على التعرف على الأفكار السلبية وتحديها بأفكار إيجابية، فمثلًا، إذا قال: “معلمي يظن أنني ضعيف لأنني أواجه صعوبة في القراءة”، يمكنك تحويل الفكرة إلى “صحيح أنك تواجه تحديات في القراءة، لكن معلمك سيدعمك لتتحسن”.
3. تطوير مهارات حل المشكلات
علّم طفلك كيفية مواجهة مواقف القلق من خلال التدريب على حل المشكلات، فمثلًا، إذا كان يخشى التحدث أمام الجمهور، يمكنه التدرب أمام المرآة، أو تصوير حديثه بالفيديو ومشاهدته ليكتسب الثقة.
4. تعزيز مهارات الصداقة
يمكنك مساعدة طفلك على تطوير مهارات التواصل والصداقة باستخدام تمارين لعب الأدوار، ودرّبه على التحيات، والمشاركة في الأنشطة الجماعية، وبدء المحادثات، والاستماع للآخرين، ليشعر بالراحة عند التفاعل مع أقرانه.