تعتبر الوقاية والاكتشاف المبكر لاضطرابات الأكل لدى الأطفال، دون سن 12 عامًا أمرين في غاية الأهمية، لأنها يمكن أن تكون ناتجة عن عوامل وراثية.
الأسباب والمخاطر
إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء أو الأقارب يعاني من اضطراب في الأكل، فإن احتمالية إصابة الطفل تزيد من 7 إلى 12 مرة مقارنة بالطفل الذي لا يملك تاريخًا عائليًا مع هذا الاضطراب، كما أن الأطفال المصابين بأمراض مزمنة معرضون أيضًا لخطر أكبر للإصابة باضطرابات الأكل، وفقًا لموقع “هيلث سنترال” الأمريكي.
العلامات المبكرة
تشمل العلامات التحذيرية المبكرة ما يلي:
– الخوف من آلام المعدة
– النفور من بعض الأطعمة بسبب مذاقها أو قوامها
– نوبات الغضب
– القلق بشأن صورة الجسم
علامات متقدمة لاضطراب الأكل
عندما يتطور اضطراب الأكل، قد تظهر العلامات التالية:
– الامتناع عن الأكل
– تقليل كميات الطعام بشكل ملحوظ
– فقدان الوزن
– عدم تحقيق النمو الطبيعي
– تساقط الشعر
– مشكلات في الهضم مثل الإمساك
– إخفاء أو تخزين الطعام
– تقلبات مزاجية
طلب المساعدة
إذا كنت والدًا لطفل يعاني من هذه الأعراض، من المهم التواصل مع طبيب الأطفال أو أخصائي التغذية أو غيرهم من المختصين في الصحة العقلية؛ إذ يمكنهم توفير الدعم والمساعدة اللازمة لرعاية طفلك بالشكل الأمثل.